الأحد، 13 نوفمبر 2011

الشيعة ومنهجيتهم

 في العرف الشيعي(وان جاملناهم  نقول في العرف الصفوي) , نقائض متناقضة , تماما كما نقيضة الماء والنار, والبرد والحر, والصيف والشتاء, والحق والباطل ,  وهي بشكل مفضوح صارخ في ماثور قول عليهم لا علينا ( الزبير وقاتله في النار) فاذا كان سيدنا الزبير  في عرفهم بل في دينهم كان مستحقا للنار , فلا اقل من ان يثاب قاتله و يزحز قليلا عن النار بعد ان خلص الدنيا من شر الزبير ..
( وعذرا يا سيدي يا حواري رسول الله على هذا القول وناقل الكفر ليس بكافر) 
 وفي تلك قصة لابد ان اذكرها للقاريء الكريم كي تتضح الصوره :
بعيد معركة الجمل بل فتنة الجمل , (اتى تعيس بل شقي من اشقياء الشيعه) الى سيدنا علي ليخبره انه وجد الزبير مستلقيا تحت شجره فقتله , !
 صدم سيدنا علي بهذا, وهرع الى مكان الحادث ,  فوجد الزبير مسجى على الارض وقد فاضت روحه الى بارئها, ضمه الى الى صدره وهو يقول بابي انت و امي كم من معمعة فرجتها عن رسول الله ؟ كم ناصرت دين الله الحنيف , وكم ,وكم وهو يعدد ماثر اخ له في الجهاد بين يدي رسول الله , ويختم مرثيته بالقول :
اني اتمنى على الله ان يجمعنا في الاخرة وتلى الاية الكريمه((( ورفعنا ما في قلوبهم من غل اخوان على سرر متقابلين)))

 .لكن العقلية الشيعيه الصفويه  لاتصدق مثل حتى لو ذكر في  نهج البلاغه ( ونهج البلاغة لدى القوم لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).....
و لان الامر خرج من بين ايديهم ...
وفاق حدود المنطق لديهم ( يلوكون المنطق ليل نهار في ادبياتهم)
كيف ذلك !!!؟
, ببساطة لان الزبير ( يوم شارك  في  يوم الجمل ) اقترف الخطيئة الكبرى التي لا تشفع معها, صحبة رسول الله او مرثية علي البليغة او كونه ابن عمة رسول الله وحوارييه  ولا حتى قران منزل او نبي مرسل!
لكن ليتهم طمسوا هذا الحديث من ادبياتهم ! حتى يفهم سائر الشيعة المغلوبين على امرهم , ان الزبير كذاب اشر وخلاص المسلمين منه كان يوما مشهودا!
وبهذا يخلص الشيعه من حيص بيصهم الذي ادخلوا انفسهم به, لكن ولان التشيع عقيدة  لا ترى ضيرا في جمع المتناقضات فهذا ومثله الكثير الكثير من النقائض غدت منهجا, بل تعدت  قضية  جمع النقائض الى الشخصية الشيعيه الصفويه ذاتها  ! ومنها  قضية المتعة التي اثارت جدلا هائلا ولا زالت تثير في المجتمع الاسلامي ,  فالزاني والزانية يكفيهم ان يرددوا جملتين :
متعتك نفسي , قبلت نكاحك

 حيث تختزل بهذه الكلمة السحرية كل قوانين المواريث والاحكام الشرعيه التي نقبت عيون المشرعين من المسلمين وهم ينظمونها على وفق الشريعة الاسلاميه !
وانا هنا احتكم الى وجدانكم ما الفرق بين الزنا والزواج , اهي هذه الجملة فقط كبرت كلمة تخرج من افواهكم ان تقولوا الى كذبا!
والادهى والامر ان هؤلاء المعممين يقرنون المتعه بتقوى الله , لعمري متى كان الزنا من التقوى ومتى كان مدخلا لاصلاح المجتمع !
 اعود لا قول:
نقائضهم اكثر من ان يتسع مقالي هذا لذكره , لكن المنهج النقائضي للعقيدة خرج  ليكسي معمميهم ومنظريهم بكسوته !
فهؤلاء ضد قوى الاستكبار العالمي! لكنهم في العراق  جنودا اشاوس يهرولون امام الامريكي المحتل ,
وهم ضد الخمرة لان  ملعون شاربها وعاصرها و... لكن كما هو ماثور عن محمد باقر الحكيم (عندما ضبط يعاقر الخمر) حين قال
ساعة لقلبك وساعة لربك!!!  !!
ثم تعدى هذا الى النهج السياسي:
 ففيلق القدس الشيعي اسس بالاساس  كي يحرر القدس , ولذلك جعلت ايران الشيعيه  يوما للقدس تحتفل به!!.....  ويكذب كل هذا ويدحضه ويفنده , ان فيلق القدس وفي التطبيق العملي غارق الى اذنيه في اغتيال اهل القدس من فلسطيني العراق!
,  وما  راينا لفيلق القدس باسا سوى ضد العراق السني وضد اهل السنة والجماعة في سوريا
والعجب  كل العجب من لافتة ايران (التي لا تعلوها لافتة) في عداء اسرائيل ومع ذلك فايران لم ترينا من باسها ضد اسرائيل سوى الكلام حتى  وان مر  على حكم الشيعة في ايران اكثر من 35 عاما , بل لم نرى من الباس الايراني سوى ذاك الذي ملء المنطقة موتا ودمارا في حربهم مع العراق و طوال ثمان سنوات ضروس على ايران والعراق, والتي  يعتبرونها مقدسة !!!!وليتهم اشعلوا مثلها مع اسرائيل  , لهان الامر ,واحسب ان تلك هي نقيضة ايران الشيعية الكبرى ..
وهكذا ركبت ايران الشيعيه طريق الكذب  على انه تقية واختطته منهجا! وصارت مقولة (( اكذب من ايراني)) مثلا يضرب وقاعدة لا تنقض , فهنيئا لهم بما كسبت ايديهم
 

ليست هناك تعليقات: