اذا كان التوحيد هو محور دعوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقضيته الاولى, مصداقا لقوله امرت ان اقاتل الناس على ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ... الخ الحديث الشريف
وان يعبدوا الله وحده لا شريك له ويذروا ما دونه طرا ( اي شيء وكل شيء سوى الله) ,
ثم تلت بعد هذا الناتج الرئيسي للرساله المحمديه ,رزمه الاوامر والنواهي التي اقرها الله سبحانه وتعالى ,والتي تماشي فطرة الانسان وكذلك تحافظ على هذا التوحيد الذي هو(غاية الخلق الكبرى, ) سالما من كل خدش محاولة ( اي الشريعه الاسلاميه)ان تسمو ببني البشر الى مصاف الملائكه , تصرفا ووجدانا واخلاقا,
عنم ايها الساده:
كانت هذه هي قضية الاسلام الكبرى , ان يرتفع الاسلام بالانسان الى مراتب الملائكه ويترفع بهم عن سفاسف الامور وحيوانية الشهوه وان ينضبط المجتمع طبقا لهذا التفاعل الكبير بضوابط كل حسن وجيد وطيب , وكان ان اختار الله لنا الطيب الجيد فكان حلالا وكره لنا الخبيث السيء فكان حراما.
نقول هذا الكلام , الذي هو من مسلمات الشريعه السمحاء, لكنا نعجب اشد العجب!, ونحن نرى ونسمع غريب الفتاوى من هؤلاء المعممين ونسمع مقذع الكلام وبذيئه منهم ( اسمعوا لمجتبى الشيرازي بين علي وخالد منشوره على اليوتيوب) ونسمع فضائحهم من فتاوى عجيبة سواء كان ذلك باجازة المتعه او اباحه الدبر , اوالتطيين بنجاسة المعممين , مرورا باللطم و ومهرجانات الدم العاشوريه ثم نعرج على الازدواجيه الهائله لهولاء , فترى لمعظمهم:
حياة داخليه سريه:
فيها من المجون والخلاعه والتقصف ما لا تليق الا باسافل الناس ,
وحياة خارجيه علنيه:
(صوره خارجيه )يخرجون بها على عامة الناس, يلبس احدهم فيها لباس النسك والعفه والترفع (واضعا فوق راسه عمة رسول الله ), اجتماعا لشخصيتين في رجل واحد فان ظهر الى الناس كان مثال الرجل المتقي المتاسي باخلاق الحسين وال بيت رسول الله من الائمه الاطهار , وان خلا مع نفسه , انقلب شهونيا معاقرا للنساء والخمره وقد لا يرباء من ان يفعل بفعل قوم لوط و هذا اياد جمال الدين نموذجا صارخا للازدواجيه فحين يعرض نفسه للعامه فبالعمامه على انه رجل دين متنور!!!
نموذج عصري على ما يدعيه هو ,وعلى الجانب الاخر يتباهى على احد الفضائيات على انه علماني الدعوه , فلا هو نزع العمامة ( رمز التوجه الديني للمعمم) ولا نبذ الخطاب العلماني الذي يدعو له , ولا اعرف كيف يستقيم الامر لرجل دين مع العلمانيه الا اذا كان الدين عنده اداة او وسيله لمنافعه وماربه وانه اعتقد جازما ان لا يصل لمبتغاه في خداع العوام, الا بهذه الخدعه الخبيثه انظروا الى هذه الازدواجية التي ما سمعنا بها الامن هؤلاء, فعند هؤلاء يمكن ان تكون:
تقدميا و رجعيا في ان واحد,
ملحدا شيوعيا , و متقيا عابدا لله في ان واحد, في ذات الوقت
و عميلا مجرما خائنا لوطنك ووطنيا حميميا في نفس الوقت
وصدف رسول الله حين قال ما جعل الله قلبين في رجل واحد
الى اخره من جمع المتناقضات في الافعال والاعتقاد.
وماذا عسانا الا ان نقول ان هي الا فساد العقيدة التي تخرج هكذا اتباع!
وان يعبدوا الله وحده لا شريك له ويذروا ما دونه طرا ( اي شيء وكل شيء سوى الله) ,
ثم تلت بعد هذا الناتج الرئيسي للرساله المحمديه ,رزمه الاوامر والنواهي التي اقرها الله سبحانه وتعالى ,والتي تماشي فطرة الانسان وكذلك تحافظ على هذا التوحيد الذي هو(غاية الخلق الكبرى, ) سالما من كل خدش محاولة ( اي الشريعه الاسلاميه)ان تسمو ببني البشر الى مصاف الملائكه , تصرفا ووجدانا واخلاقا,
عنم ايها الساده:
كانت هذه هي قضية الاسلام الكبرى , ان يرتفع الاسلام بالانسان الى مراتب الملائكه ويترفع بهم عن سفاسف الامور وحيوانية الشهوه وان ينضبط المجتمع طبقا لهذا التفاعل الكبير بضوابط كل حسن وجيد وطيب , وكان ان اختار الله لنا الطيب الجيد فكان حلالا وكره لنا الخبيث السيء فكان حراما.
نقول هذا الكلام , الذي هو من مسلمات الشريعه السمحاء, لكنا نعجب اشد العجب!, ونحن نرى ونسمع غريب الفتاوى من هؤلاء المعممين ونسمع مقذع الكلام وبذيئه منهم ( اسمعوا لمجتبى الشيرازي بين علي وخالد منشوره على اليوتيوب) ونسمع فضائحهم من فتاوى عجيبة سواء كان ذلك باجازة المتعه او اباحه الدبر , اوالتطيين بنجاسة المعممين , مرورا باللطم و ومهرجانات الدم العاشوريه ثم نعرج على الازدواجيه الهائله لهولاء , فترى لمعظمهم:
حياة داخليه سريه:
فيها من المجون والخلاعه والتقصف ما لا تليق الا باسافل الناس ,
وحياة خارجيه علنيه:
(صوره خارجيه )يخرجون بها على عامة الناس, يلبس احدهم فيها لباس النسك والعفه والترفع (واضعا فوق راسه عمة رسول الله ), اجتماعا لشخصيتين في رجل واحد فان ظهر الى الناس كان مثال الرجل المتقي المتاسي باخلاق الحسين وال بيت رسول الله من الائمه الاطهار , وان خلا مع نفسه , انقلب شهونيا معاقرا للنساء والخمره وقد لا يرباء من ان يفعل بفعل قوم لوط و هذا اياد جمال الدين نموذجا صارخا للازدواجيه فحين يعرض نفسه للعامه فبالعمامه على انه رجل دين متنور!!!
نموذج عصري على ما يدعيه هو ,وعلى الجانب الاخر يتباهى على احد الفضائيات على انه علماني الدعوه , فلا هو نزع العمامة ( رمز التوجه الديني للمعمم) ولا نبذ الخطاب العلماني الذي يدعو له , ولا اعرف كيف يستقيم الامر لرجل دين مع العلمانيه الا اذا كان الدين عنده اداة او وسيله لمنافعه وماربه وانه اعتقد جازما ان لا يصل لمبتغاه في خداع العوام, الا بهذه الخدعه الخبيثه انظروا الى هذه الازدواجية التي ما سمعنا بها الامن هؤلاء, فعند هؤلاء يمكن ان تكون:
تقدميا و رجعيا في ان واحد,
ملحدا شيوعيا , و متقيا عابدا لله في ان واحد, في ذات الوقت
و عميلا مجرما خائنا لوطنك ووطنيا حميميا في نفس الوقت
وصدف رسول الله حين قال ما جعل الله قلبين في رجل واحد
الى اخره من جمع المتناقضات في الافعال والاعتقاد.
وماذا عسانا الا ان نقول ان هي الا فساد العقيدة التي تخرج هكذا اتباع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق