الخميس، 26 مايو 2011

ارفع راسك انت عربي

ارفع راسك انت عربي
معلوم ان الساميين ( العرب)هم الاقوام التي سكنت الجزيرة العربيه و سموا ساميين ليس فقط لانهم ابناء سام ابن نوح.. لكن :
 لان هذا العرق( العرق السامي) وعلى مر العصور افرز نوعا من الرفعه في السلوك وحسن التصرف ورقيا في منظومته الاخلاقيه عن كثير من  جيرانهم من الامم ,
 ولهذا اختار الله افضل الامم من بين امم الارض ليكونوا حملتا للرسائل السماويه المتواتره , منذ سيدنا وابونا ادم حتى خاتم الرسل عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة..
 ولاشك ان اختيار العرب ( الساميين) لحمل هذه الرسالات, يدل على ان العرب ( على ما كانوا عليه) من فضليات الامم بل من افضلها على الاطلاق..
.. و كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:
( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
 ومن حسن خلق العرب انهم  امة تترفع عن الاسفاف في حياتها ,  وتناى بنفسها عن الخنا .والفجور , وكل تصرف ينحدر بصاحبه الى حضيض البهيميه
 يقول احد الصحابة  والله لولا قصة لوط ما صدقنا ان الذكر ياتي الذكر..
 امة لم تعرف هذه الفاحشة الوضيعه المنتشره في ما جاورها من الامم, لاشك انها امة راقيه في علاقاتها الانسانيه..
 امة تفخر بالكرم وتجده  تصرفا روتينيا لايحمل لصاحبه كثير جاه وكانه من طبائع الامور..امة لاشك انها راقية في سلوكها,  ومم درجوا عليه في هذا الشان  انهم يوقدون  نارا يستدل عليها المسافرون ليلا ( ما يسمى بقرى الضيف).. كي ياكلوا ويشربوا ويستريحوا .. رغم شظف العيش و رغم الاعسار العام الذي يطغى على حياة سكان الجزيرة العربيه  انذاك ,تصرفا مثل هذا التصرف النبيل لاشك مدعاة للفخر والاعتزاز. 
 امة  تستحقر وتانف من البخل لاشك انها امة متفرده في هذا السلوك الانساني الرفيع..
امة  درج ابنائها على ان يحموا من يستجير بهم من الضعفاء .. لاشك انها امة جديره بالفخر.
الخ من الخصال التي يطول شرحه وتبيانها والتي تنم عن رفعة وسامية المنظومة الاخلاقيه العربيه.
 ثم جاء الاسلام العظيم : ليدفع بهذا المد الاخلاقي الى اقصاه , ولينير للبشريه الدرب.. ولينقل الانسان من دونية البهيميه الى رفعة الملائكه..
  مترفعا عن كل سفائف الحياة,
 متنزها عن الاكل والترف وكل تصرف يهبط بالسمو الانساني..
 ثم اطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم
احب العرب لثلاث
لان القران عربي
ولاني عربي
ولان لسان اهل الجنة عربي
صدق رسول الله
 وبعد يا ناطقي الضاد اترون شرفا بعد  هذا .. حسبكم
ملاحظه
؛ ولان الشعر ديوان العرب
فلم يشهد الشعر العربي تغزلا بالمذكر الا على الفترة العباسيه حين طغت الثقا فات المجوسيه الفارسيه على الارث العربي
ايام الزنادقه والبرامكه وغيرهم..
تماما يوم ضعف العرب عن مسك زمام الامور وتراجع التاثير العربي في الحياة السياسيه لحساب امم اخرى!!!

ليست هناك تعليقات: