هذه أول مرة أسمع فيها بشخص ينطق نيابة عن خالق الخلق!! يرسل بالعرب للنار , ويحكم للخونة والفرس بالجنة من دون قيد ولا إعتبار , ويحكي أخبار الشهداء من داخل الجنة, لا بل و يزكي جواسيس نصر اللات العاملين داخل مصر واصفا إياهم بمناصري أهل غزة !!!, ولكني لم استغرب التجاوز هذا على مقام الذات الإلهية , ما أن قرأت إسمه, أحمد مهدي الياسري, فمن يهن..يسهل الهوان عليه..كذا هو حاله ..
أولا, أرجو من غير المتابعين لمقالات الياسري, التكرم بمعاينة مقاله المعني والمرفق مع هذه المقالة, قبل قراءة هذا المقال, إستكمالا للأجواء الرومانسيّة !!
أنا تعهدت منذ مدة أن لا أورد تعابير "السنة والشيعة" في مقالاتي ما أمكنني , لكن هؤلاء الخنازير من عشاق حسن نصر الله وخامنوي وخميني وكل مخلوق خرائي أتحفتنا به الجارة الإيرانية الحقيرة يصرون على أن أخرق تعهدي ذاك, لذا أتقدم بهذا التوضيح هنا لقرائي الشيعة والسنة, الأكراد والتركمان, المسيحيين واليزيديين والصابئة, من المنتمين للعراق فقط , لا غيرهم , أنا لا أحمّل الشيعة جرم هذا القلم, أنا أتقصد الكاتب, هو ومن يشاركه المعتقد , فحسب, لذا, لن يرد بسلبية ووقاحة على هذا المقال إلا صفوي نتن أو كردستاني عفن..قضي الأمر الذي فيه تستفتيان..
يحلو للبعض أن يصمّوا آذانهم ويحشوا كل فتحة جسمانية لديهم بالخرق منعا لأصوات الحقيقة من الوصول لضمائرهم الميتة, عن جرائم يقترفها أساتذتهم منذ العام الثالث بعد الألفين ولغاية اليوم , وبكل نذالة وخسة وجبن , وأعني أحمد الجلبي, ربّ الكاتب الياسري ووليّ نعمته ودافع أجرته, وأعني كذلك منحرفين أخلاقيين يحترفون قتل البشر, أولهم عائلة الحكيم الرجيم الزنيم ومن هو بمقامهم الوضيع , وأعني دكتورا أقسم وقت تخرجه أن يقتل العراقيين على الهوية فلا يبقي فيهم عثمانا ولا عمر , وأقصد به الجعفري الخنزير تحديدا, فحتى الشيعي عمر جواد كاظم في الوشاش لم يسلم من القتل على الهويّة ,أوردتها بمقالة قديمة , وأقصد بكلامي مجرمين كثر تهافتوا على العراق كما تتهافت أسراب الذباب على الموائد , جرائم هذه الفئة الإيرانية الهوى أشعلت نيران عمليات قتل ثأرية, يُقتل حسين التكريتي وهو مخرج تلفزيوني من العرب السنة, مخرج تلفزيوني, ليس مقاتلا مسلحا, بشر بسيط, لا أكثر, فيتم قتل مطشر السوداني مقابله, وهو مجرد ممثل أدنى من الثانوي, لم يلعب دور ا ثانويا حتى , في عمل فني سينمائي مثلا , هذا مثال على ما تسببتم به, ومن يقتل أحدهم ثأرا, إنما هو محاسَب على جملة أمور, منها التجاوز, إن لم يتوخّ عدم الإسراف بالقتل, فهو مأمور بأن يقتل الفاعل الأصلي , ما وجد إليه سبيلا, وليس أهله, لكن جرمه لا يعدل واحد بالمليون برأيي, من جرم من إستفزه وبدأ بعملية القتل المنظم.. يجهل الكثير من العرب وهم يقرأون لهذا القلم المستأجر من قبل الجلبي ,والذي أورد الآيات مخطوءة ونكح كل مواقع الهمزة والضاد نكحا, وليس ذلك منه بغريب أو عجيب , فهو فرخ الفرس المشركين وربيبهم الربيب, يجهل الكثير من العرب أنه يخاطب الشريحة الغير متعمقة بالشأن العراقي متقصدا نشر أفكار باتت ممقوتة ومرفوضة لدى جمهور العراقيين , هو يستهدف بعض القراء العرب ممن يتصورون أن السنة والشيعة من العراقيين بشكل عام وشامل, يقتل بعضهم بعضا كحيوانات مسعورة, بينما في الحقيقة , فإن العراق مقسوم اليوم إلى قسمين, ناس أشراف, وناس أشراف أوي! , وكلا الطرفين يحويان عراقيين من كل الأطياف, ليست هناك فئة واحدة لها شرف الطهارة من وجود سفلة يدمرون الحياة العراقية بشكل مبرمج أو عشوائي, وهو أمر ليس بغريب, يقول العراقيون:" ماكو زور يخله من واوي"..لدينا مسيحيين أكثر وطنية من أطنان من أولئك السفلة الذين باعوا العراق بشيء إسمه " النقاص" , وليس "المزاد", فهذه ملة تعيسة باعت أرضنا وتراثنا وشعبنا ببلاش البلاش, بينما حتى الخونة في نيكاراغوا لم يفعلوا فعلتهم, أولئك الذين لا مراقد لديهم ولا أولياء ولا قديسين ..لكن لدينا مقابلهم مسيحيين أخزى من اليهود, مثل إبن ككونا , المقال مرفق.
لدينا سنة أشراف , ولدينا سنة أنجس من النعال,مجرمين, إنتهازيين, خونة, لاعبين على عشرة حبال, متجبرين كما لو كانوا أفضل من أي عراقي غيرهم..لا تعلق لديهم بتربة العراق وأهله إلا بقدر ما يستطيعون تعبئته في جيوبهم وبطونهم..
لدينا شيعة تاج على الراس, ولدينا غيرهم, صفويين يتنكرون بهيئة شيعة عراقيين..يقترفون جرائما تفوق الوصف بقباحتها بحجة التقرب لصحابي جليل يتخزى منهم لو بعثه الله حيّا, ولكان قطع رءوسهم بيديه والله, هل تتصور يا ياسري أن عليا وحسنا والحسين يتشرفون بسيدك الجلبي ؟ هل تتصور أن أيّا منهم يقبل بجرائم الصغير والقبنجي والعامري والحكيم؟
لدينا تركمان مضطهدين على يد غرمائهم وهم بنيّة الإبتلاع على يد البارتيين الأكراد, ولدينا تركمان لا يقلون خبثا وشرّا عن الحكيم , فهم ينتمون لنفس القطيع الحيواني , وإن بدوا بفراء مختلف , وإن تباكوا في كل عهد ..
لدينا أكراد شرفاء لم يغادروا عراقيتهم وإن إعتزوا بقوميتهم , فذاك من حقهم , وهم ناقمون على الجبروت البارزاني وكم سلبهم من فرص الحياة, لكن لدينا مقابلهم أكراد لا يريدون إلا أن يطيعوا سادتهم وكبراءهم الذين أضلوهم السبيلا .. إنها ثقافة القطيع, لعن الله الكبش المنتفخ ..بل الكبشين !!!
وبمثل تلك العادة القديمة التي ورثها عن أجداده من المتباكين على الحسين بينما هم قتلته, والمروجين لقضيته بينما هم أكثر الناس مخالفة لسيرته, فقد إستغل الياسري وفاة حفيد مبارك ليهاجم مصر بسبب دافع محدد لا علاقة له بالعراق أصلا , ألا وهو موقفها من بضعة خنازير متعاونة مع حسن نصر اللات, الحقير الذي يقتل العراقيين في العراق ويعدم النساء في البصرة بالمئات , وتخيّر من العبارات ما تصور أنه سيمرر مؤامرته الحقيرة , كما لو كان مأخوذا بألم ولوعة فقدان الطفل الحبيب, بينما هو من مؤيدي قتلة العراقيين , بفعل إنتصاره الأعمى للجلبي ولكل إيراني حقير تسيّد الحكم وإقترف ما إقترف...
يتعجب لماذا لم تركز الرئاسة المصرية على طفل تم شويه ... بينما نال حفيد الرئيس المصري كل ذلك التقدير والعزاء...
أنا أجيبك يا من تتظاهر بالبراءة والعاطفية العافطية هذه ... لأنكم مصختوهه وسوّيتوهه بليّه ملح, أنتم الوحيدون من دول المنطقة , من الذين باعوا الوطن وأسلموا أهله للعدو , قتلتم أطفال ورجال ونساء السنة, هجرتموهم من بيوتهم ونهبتم موجوداتهم , غيبتم شبابهم في السجون من دون أدنى تهمة ومن دون أيّ دليل ,إعتديتم على شرف الرجال والنساء, سجنتم عوائل المقاومين للإحتلال , وصولا لأطفالهم وأخواتهم, أسلمتوهم للموساد وللبارتيين وللإطلاعات الفارسية ولإستخبارات الكويتيين والجنوب لبنانيين, تلك البؤرة التي ما حَوَت إلا لبنانيا متشيعا لدرجة المقت, أو مسيحيا من جيش لبنان الجنوبي, متنكرا لكل معاني المسيحية , يقطعون لحومهم تقطيعا, ومن لم تسلموه, ثقبتم عظامه وسحقتموها بالمكابس, وأين إقترفتم هذه الجرائم الوحشية ؟ في الكاظمية حيث يرقد "كاظم الغيظ", من لم تتعلموا منه كظم غيظ مصطنع كغيظكم, وفي جامع براثا بالعطيفية, هل يسمحون لك أن تدخل السرداب ذاك لو أردت أن تتيقن ؟ أنا أشك بكلا الأمرين , أشك بأن يسمحوا لك, وأشك بأنك تحتاج أصلا للتيقن ... أنا أعرف كم شعرة هناك في "ظهوركم" , فقد لبثت فيكم عمرا طويلا ..فهل لديك نقطة حياء ترِقها الآن وقد توضحت الصورة أمامك؟ هل لديك ذرة شرف وإذعان للحق تسوقك للإقرار بكل هذا الذي ثبت لكل العراقيين ؟ أم ترتجي أن "تعبّرهه" على بعض العرب الذين لا يطالعون إلا عناوين أخبار العراق فحسب؟
توسلتم بعدو الأمة أن يسقط العراق , وأجهزتم على ثروته وموجوداته وبعتموها بثمن بخس لإيران... وشرعتم بقتل العرب السنة بالجملة, ولم يكد مخطط إبادة العرب السنة ينتهِ( أنا حذفت الياء من آخر الفعل هنا لدخول "لم" الجازمة عليه, و"لم" هذه يا أخا العجم, من لعنة الله على كل إيراني, حتى لو نبي فعلي, تدخل على الفعل المضارع فتنفيه بالمعنى, وتجزمه بالسكون, وتقلب زمنه من المضارع للماضي, وأقطع ذراعي إن كنت تعرفها..!!!!)...أعود فأقول , لم يكد مخطط إبادة العرب السنة ينتهِ , حتى شرعتم بمخطط إنهاء العرب الشيعة من غير المنصاعين لأطماع إيران , لأنكم أولاد عاهرات إيرانيات , يتصدقن بفروجهن في محبة الحسين بدلا من أن يحسنّ تربية أولادهن وبناتهنّ , بريء الحسين منكم ومن أمهاتكم المجنِبات دوما , فكانت مذبحة الزركَة وكلاوات جند الإسلام تلك, والحقيقة المغيبة هي أنهم عرب لم يذعنوا لإحتلال إيراني جديد , يقوده سيدك اللص المخنث, الجلبي, والحكيم وبقية الشلة المتأكسدة الضمير..
الطفل المشوي لم يكن شيعيا قتله عرب سنة أو عرب مصريين كما تروّج أيها المخنث , موضة شواء الناس إبتكار لكم حقوق الملكية الفكرية فيه, من يوم شويتم رأس أحد أبناء المشاهدة في مدخل مدينة الحريّة , على منقلة الباربيكيو, هل تسمح لي أن أعرّي سوأتك قليلا ؟ عندما يكون بيتك من زجاج, فلا تفكر بتكسير نوافذ الآخرين ...!! وأنتم مبتكري فكرة شوي المخطوفين في التنور, أنتم أهلها ولكم شهادة إختراعها, الصفويون هاف كَت تالنتس(Iran Has Got Talents ) !!!! تنور الزهرة ذاك في مدينة الشعب , هل عرف التاريخ أنّ لفاطمة الزهراء, حاشاها, ميولا ساديّة لشواء خصومها بالتنور كي تسمون التنور الذي تشوون فيه كل من يحمل إسم "عمر" أو"بكر" أو"عثمان"؟ إن كان ذلك صحيحا فأنا أول المتبرئين من الزهراء, حاشاها, لكنها ساديّتكم التي لا حدود لها, فحتى من كانوا يعذبون الناس في عهد صدام حسين, كانوا من فصيلتك اللاعبة على كل الحبال , كاظم طياره وجماعته, كانوا يتفنون بتعذيب علماء السنة وفق تقارير تصلهم, ويبدعون في التعذيب لأنهم يتظاهرون بخدمة النظام آنذاك, بينما في الحقيقة هم كانوا يشبعون رغباتهم الطائفية بحق من يعتبروهم كفرة , وفق تعليمات إيران وحوزاتها المقيتة , ولذلك لم يتحسن وضع العراق, لأنه وقع بيد التخم القديم زائدا التخم الجديد ...
المصريون لم يحركوا ساكنا للحديث عن الطفل المشوي لأنهم يعرفون أنك كاذب بإدعائك , لا يشوي الأطفال إلا الرافضة القرص, أنصار إيران, ومن يفعل ذلك من العرب , فهو مستورد من قبل آلهتك الإيرانيين, اليمني من جماعة الحوثي ممن يرد بلادنا ويفجّر نفسه , يعمل وفق الثورة الشيعية التوسعيّة الجديدة, هل تريد أن تقنع العرب بأن الحوثيين سِنة؟ ومنظمات إرهابية حتى بعنوانها , مثل "ثأر الله" و"بقية الله"و" كتائب عزرائيل" , تنتمي للكلب الحاج والأخ المجاهد كما يصفه نصر اللات , الخنزير الثاني في التنظيم , عماد مغنيّه, كلها منظمات شيعية راديكالية تبتغي حرق المنطقة حرقا إكراما لعيون إيران وليس إحقاقا لحق, وإنطلت على بعض العرب الحماسيين جدا, من يتوهمون أنّ رحمة الله يمكن أن ترد على يد أعجمي لا يجيد تنظيف نفسه بعد قضاء حاجته, والإيرانيون يتعمدون توريد كل متعصب للعراق, فلا الأفغاني الذي يصل هنا سني, ولا المغربي, ولا التونسي, ولا الليبي, لقد إنكشفت وثائقهم بملفات جبل سنجار الشهيرة, فهي عملية إغراق للعراق بالمقاتلين العرب(الشيعة), ولا أستغرب أن يكون بينهم عرب سنّة من المغرّر بهم أو من لا عمق أيديولوجي لديهم, فدهاقنتكم يعملون كالنمل الفارسي البغيض, بكل دأب, لتحقيق الحلم المرادف للحلم الصهيوني ....فكفى تهريجا وكفى ذرّا للرماد في العيون !
المصريون لم يهتموا لأخبارك الهزيلة لأنهم أساطنة التمييز بين الحق والباطل, لم تجز عليهم كذبة الشيخ المجاهد المنحرف جنسيا, حسن نصر اللات, أبو كَذله, كما جازت على الأغبياء من ربعك بالعراق, فلا تحاول أن تخلط الورق ....
المصريون, وكل أمم العالم, قرفت بكم وبسوالفكم, أنتم الفئة الخائنة من بين العراقيين , لم يسمع العالم بخونة مثلكم, يبيعون ضمائرهم وفقا لوشاية كاذبة بحق مواطن من أبناء بلدهم, بعشرين دولارا, يصطفون ساعات تحت الشمس, بطابور أطول من مصارين الخميني الملعون, على بوابة قاعدة فكتري في مطار بغداد, ليوقعوا بأيّ عربي سني من حولهم, كأسبقية أولى, وبأيّ عراقي حتى لو كان شيعي مثلهم,كأسبقية أخيرة, لمجرد وجود نزاع حول قضية إستئجار بيت مثلا, أو عركة زعاطيط قديمة عالدعابل, أو أي سبب آخر, مقابل عشرين دولارا, عشرين دولارا يا رقيع, يا لكع إبن لكع , عشرون دولار, تجعلك أنت والخنازير من جماعتك تسلمون إنسانا للوحوش , هل فيكم من نفر شريف؟, وأقول " نفر", ولا أقول "رجل", فالرجولة تأبى أن تحل في كيانات متقيحة مثلكم.
من الذي أرعب المسيحيين وطالب نساءهم بالتحجب؟ أليس جيش المهدي, والدك؟
من بدأ بالقتل على الهوية؟ أليس المجلس الأخزى للثورة اللا- إسلامية وبدر ومهووسي جيش الدجال المنتظر؟ وتسببت إضطهاداتكم هذه للمسيحيين ولغيرهم بجعل بضعة كلاب من المهاجرين للدانمرك والسويد, مثل إبن ملاخا ذاك, يتطاولون على دين الإسلام كله, محمّلين كل المسلمين مسئولية ما جرى, بينما لم يجرؤ أيّ منا أن يحمّل كل المسيحيين مسئولية جرائم المارينز من الحاملين للصليب على صدورهم وناقشيه كتاتوو على كل بقعة في أجسادهم الملطاء..فلعنة الله عليكم وعليهم , جميعا..
من الذي إنحدر بإسم الإسلام إلى الحضيض في كل محفل وفي كل خبر, حتى بات كل صليبي حاقد يتندر على الإسلام من خلال أعمالكم الإجرامية, ولم تتركوا لأي مسلم عذرا يدافع به , لفرط قباحة أفعالكم؟
دع مصر للمصريين, وإنتبه لحال العراق إن كنت تنتمي فعليا للعراق, ركز جهودك على من يدمر العراق أكثر مما حلم به الصهاينة , بإعترافهم , فمن أولى عنايته لعائلته وتعمد عدم حشر أنفه في كل ما لا يعنيه, سلم.. وهو ما لم يفعله الحكيم ولا مقتدى ... أنت لو سألت كل زوج زانية عما كان يشغله عن الإنتباه لما تقترفه زوجته وبناته مع الجيران على جهة بيته اليسرى, لقال لك أنه كان يعالج ويحلل مشاكل الجيران على جهة بيته اليمنى !!
أنت تنثر الرماد في عيون القراء و تحاول إيهامهم بأنك مهموم لمصير الجواسيس الحزبللاتيين العاملين داخل مصر, تريد أن تسبغ عليهم مسوح المجاهدين, دعني أقلها لهم و لك , المجاهدون الحقيقيون هم من يقتلون الأمريكان والموساد والزرادشتيين الفرس ويقفون أمام مدرعاتهم بصدورهم بلا خوف, بينما أنتم تعملون جهدكم لإبادة هؤلاء المجاهدين , وليس خافيا كم أجهدتم أنفسكم بالتلبيس على جهاد المقاومين من خلال إشاعة الجرائم والخطف , لتسويد وجوه المقاومين, سوّد الله وجوهكم, دنيا وآخرة.. ومن يبتغي نصرة أهل غزة الصابرين , لا يغتال إخوانهم وأبناء عمومتهم وبناتهم في مجمع الفلسطينيين بالبلديات..لقد أشهرتموها حرب إبادة عليهم, فمن تراك تخدع سوى نفسك؟
هذا, وأنا لم أحكِ ( اعتقد أنك أدركت الآن لمَ حذفتُ الياء من الفعل هذه المرة؟؟) كل ما بقلبي بعد , لكنها حاجة في نفسي, قضيتها...
من يعمل لنفسه, قد يستحق المغفرة والعذر لخطأ يبدر منه, فالبشر قاصرون بخلقتهم....لكن من يختر( أنا حذفت الألف هنا, هل تعرف لماذا؟؟)...
لكن من يختر أن ينتصر لكلب حقير كالجلبي وكنصر الله, فهو يجعل من نفسه كيسا رمليا تطوّعيّا, لأمثالي, وأنعم به من كيس للملاكمة !!!