كيف وُلدت المصطلحات العراقيّة
غريمانا المضرّطان، إثنان، لأن القنادر لا تأتي فرادى بل فردتان فردتان، علي سوداني المعروف بأنه أكثر الروافض فقداناً للسيطرة على فتحة غاز العادم، وفردته اليسرى المهندس العمراني أحمد فانوني ، الناطق الرسمي في كندا بإسم حزب اللات اللبناني وحاخامه حسن نصر اللات الخرياني ،أوردا مؤخراً رواية مثيرة للتقيؤ أكثر من أن تكون مثيرة للإستغراب، يزعمان فيها أن أحد الأئمة المضطهدين (من الذين كانوا على نيل الخلافة مصرّين، وعلى التمتع بركوب ظهور المسلمين متهافتين، حتى وإن تهدمت أعمدة الدين وتفرق أمر المسلمين) ، أنّ ذلك الإمام المُسيكين ورده عرض من أحد الخلفاء البعثيين ( والحكام البعثيون هم كل الحكام الذين لم يسلموا الحكم للعلويين، أمويّون كانوا أم عباسيّون) ،أن يردّ له "فدك" مقابل الكف عن النحيب واللطم كل يوم أمام جموع المسلمين، وجاء عرض ذلك الخليفة حقناً لدماء الرصافيّين من المسلمين، والكرخيّين، وأنّ ذلك الإمام المُسيكين ، وهنا بيت القصيد ، صدّ عن قبول العرض ، وأعرض و نئا بجانبه ، بائعاً التبغدد والثقل والتكلف كما يفعل التجار من (المسحّﭽين) عندما يرومون المبالغة بالطلبات واستثمار الفوز ، فأجاب على ذلك العرض الثمين ، بأنّ "فدك" تلك كانت مجرد قطعة أرض يوم طالبت بها فاطمة وهي تمتطي البغل بين أحياء المدينة مستنفرة المسلمين ومؤلبة إياهم على خليفتهم الأول ، والد ضرّة أمها و غريمتها عائشة ،( غيرة النسوان على رأي كاظم الساهر) لكنها،أي فدك، والكلام لا زال للإمام المساوم، أصبحت عموم بلاد المسلمين في عهد الخليفة ذلك، أي أن الإمام لم يعد يرضى بفدك بل بكل الدولة الإسلامية، في معادلة إستبداليّة لا تخضع لأي منطق أو لغة عقل ، حتى في مملكة القرود أنفسهم، ممّا دعا الخليفة لتبيين إستحالة تحقيق طلب الإمام هذا ، فعادت العلويّة حليمة، لعادتها السريّة والشهريّة والدهريّة القديمة..
وإلى هنا تنتهي رواية هذين الأفاقين السلوقيّين عديمي المنطق و الدين، لكنك يوم تسأل أيّ عراقي عن أفضل مصطلح يحضر بباله في مواقف كهذه ( عندما يطلب الشخص المقابل ما لا يجوز له طلبه أبداً ، ولا يحق له أيّ شيء منه، لا بل يذهب أبعد من الثريّا في طمعه كما فعل هذا الإمام) ، فسوف يقول لك أنها عبارة ( خوش طيز) التي لا يقابلها أيّ تعبير في لغات الشعوب الأخرى، كانت عبارة قيلت لأول مرة بحق ذلك الإمام المضرّط ، الذي لم يرض بتحقيق ما دأب على المطالبة به آباؤه وأجداده، وهو من بعدهم ،في ولولة وبكائية ملحاحة ،من أناس يفترض بهم كونهم أبعد الناس عن أمور الدنيا والطمع بها، وَلوَلات تثير الشفقة لا بل تثير القرف، لا زلنا ندفع قائمة حسابها نحن العراقيون الذين إبتلوا بهذه السلالة الكثيرة النحيب ،من يوم نقلوا بطاقة السكن خاصتهم من المدينة المنوّرة إلى الكوفة، مستبدلين الأدنى بالذي هو خير كما شبّه القرآن حال بني إسرائيل من قبلهم . والإمام ذاك لم يرض بتحقيق مطلبه الأولي بل طمع أكثر وأكثر، يوم تنازل الخليفة البعثي وعرض إنهاء المسرحية البكائية العلوية تلك ، فقال لنفسه :" أنا أتمتع بفرصة ذهبية لا تتكرّر، وهي حق أن أطالب بما لم يجز لجدّتي تلك ، فما المانع أن أطالب بكل شيء اليوم، وهي إن كانت أشبه بتجارة الربا التي دأب عليها عمنا العباس قبل إسلامه فما المانع أن أستخدمها أنا وأسترجع حق جدّي من يوم السقيفة ؟ ألا يحق لي أخذ عامل (التضخم) و البترو- دولار، بنظر الإعتبار؟"
السؤال هنا هو :
ما كان ردّ الخليفة البعثي عليه؟ ما العبارة التي قيلت له بالضبط ؟ حاول أن تتخيّر أقرب عبارة لما يستحقه ذلك الأغبر، آخذاً بنظر الإعتبار كونه كَرنوصاً، دعموصاً، عفواً، مفعوصاً، معموصاً، لا لا لا، قصدي ...معصوماً، يعني مفعول به لواحد فاعل إسمه (عصام):
الخيارات المتاحة:
أ. كَوم بيه جراب!
ب. خوش تنكه / خوش طيز!
ت. إذا إنته إمام من صدك لعد أكيد إبنك إسمه ..عادل !
ث. إمشي ولك! بعرضي تره أخلي ﭽلابي الإثنين (مالكي وجعفري) يمصمصون عظامك !
ج. ولكم إنتو صدك متصيرون أوادم أبد ! وتاليتهه وياكم ؟
ح. شوفوا الخايس ! صدك لو كَالوا، كتلهم حلال !
خ. كَوم بيه وأخذ البطوله وهاك فيته وجيس طوله
د. ليش ما أنطيك قندره إمكَطعه مثل وجه الخميني أحسن لك؟
ذ. عير بيك وعشره بفدك، مو أكلتو مخ طيزنه بهالإسم، سوّيتووه إسم مطعم بشيخ عمر ، وإسم محلات مال ستيانات بالفضوه ،و بعدين محل مال أفلام خلاعية بلندن،يمكن حتى (الطهارة) هم راح إتسموهه فدك من وره خبالكم ؟
ر. لك مو صوﭽك، صوﭽي آني اللي إحترمتك ونطيتك مجال، حرس، طكَووه بالدهن!
ز. تريد هاي الجكليته وتمشي، لو تنتظر ليما أحوّل ملكية فدك لروح الخلفوك ؟
س.إششششششطح ، قبل ما يجي الجلاد و الطشت ويّاه !
ش.ولك إنته حلمان لو شنوو ؟ روح إغسل الدمص من عيونك ولك!
ص. "فدك" ماكو، خلّصنه، الفدكات خلصن من يومين، عدنه "كرك" ،
يفيدك؟
ض. فدك !!ولكم مناويﭺ، متكَولولي إمنين تجيبون هالأسامي الجايفه؟
ط. شباااااااااااب، جيبولي الفلقه ! وطيروا وراه،.. بَس أشو هاذه شرد من
سمع طاري الفلقة ؟ ما شاء الله، شلون سباع، لا ويعيّبون على
الشيخين !
ظ. كَلّي عليك العباس أبو طيز الحار، هاذه وجهك لو طيز إبن خالتك؟
ع. أخاف مترخه؟ أخاف مترضه؟
غ. ولكم هيّه قطعة أرض إمكَد حسينية عبد الرسول، خره عليكم وعلى عقلكم!!
ف. إوَل ما تاكل خغا أحسنلك؟! إي لو تطلع نخلتين إبغوح ميتينك ما تقبض شي
ق. لا تبﭽي إبني ، أوعدك أنظر بقضيتك، بس تره بعد يوم القيامة بأسبوعين!
ك. إنتو اشجابكم على بلاد العراق؟ متروحون تنﭽبون بالمدينة المنورة؟
ل. إلى الوراء در، عادة أكل خره و سر! الإسم (إمام)، والشغل ويّه نسوانكم كله مو من كَدام، شتكَوول أكَلب إسمك إلى (وره)؟
م. دز لي خالتك حتى أتفاهم وياهه ، يلله حبّاب، لتتأخر ..
ن. ولك إنتو مال حُكم؟ الحكم ينراد له واحد طويل وجثيث، مو قزم وغثيث!
ه. الدستور البعثي يمنع تسليم السلطة لشخص طوله بطول التي سكوير !
و. إذا ما تتبخر من كَدامي من فورك أحط راسك بطيز ندى فنوني، وراس ندى فانوني بطيز أحمد فانوني، وراس أحمد فانوني بطيز زيد فنوني، وأشكل بيكم قطار فنفوني يخلد سوالف نسوانكم الفانونيات ويّه شباب مليشيا الكتائب من أيّامهه؟؟؟ نسوانكم وناﭽوهن جماعة بشيرالجميّل ، ورياجيلكم العديمي الفحولة وصفوا بكندا وأمريكا من يومهه!! صدك لو كَالوا، أضرط شيعه همّه شيعة لبنان، علويّتهم كَحبه مزمنه، ورجّالهم فرخ مدمن!
ي. تعال يمّي أشو، وأفتح حلكَك وكَوول : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ، و خلّ أهدّف التفلة بنص حبالك الصوتية هاي، بلكن منطقك يتعدّل وتعرف تحﭽي ...إذا ما عندك علم، ليش تنحشك بين الزلم؟
هذه هي أماني الروافض هؤلاء، الذين تخالط نومهم نوبات هذيان عن وهم إسمه (العصمة) بينما إمامهم يطالب الرسول بأن يتزوج من "أمّ الفضل" إبنة (الحمزة) الذي هو أخ للرسول بالرضاعة !!! جاء علي وتوجه بالنصيحة الذهبية هذه للرسول ، أكيد أنه كان يحسب نفسه أقدم من الرسول ، جدول كانون يسبق جدول تموز كما يعرف إخواني العسكر !هل هذا منطق شخص يتمتع بواحد بالمائة من الحكمة؟ هل هذا تصرف حكيم من تابع لا يملك معشار ما للمتبوع ؟ ألا يذكركم هذا التصرف بنصيحته الذهبية الأخرى تلكن بأن يطلق الرسول زوجته عائشة فهناك غيرها كثير، ربما كان لسان حاله ( طلئها يبو كَاسم وأنا أكَوّزك ست ستّها )! تصوروا، أبو تراب ويلوم نبيّ المسلمين على عدم التزوج من أخته بالرضاعة؟ هذيانات عمرها ثلاثة عشر قرناً، وعنفصات حمارية مبعثها هو إزدراد الكثير من زواع البزازين المسمى بالهريسة في بحر عشرة أيام من السنة وعلى قاعدة الفرهود، ممّا يجعلهم يتصورون مواجهات كهذه بين أئمتهم وخلفاء الأمويين والعباسيين ، كثرة الزقنبوت البلّوشي في عاشوراء، ممّا ينتج عنه أمور لا قبل للزغابات المعويّة بها ولا إقتدار منها عليها ، تراهم يحلمون بأمور لم تحصل ويتأملون أن يأتي عليّ يوم القيامة من جهة الكوفة ، راكباً سيارة مكشوفة ليدخلهم الجنة هم وحدهم دون غيرهم ، و فاتهم أن الجنة، سلعة الله الغالية ....... لا يدخلها من كانت أعراضهم مكشوفة و... منتوفة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق