كنا في السبعينات ,لا نعرف كيف يمكن ان يرشى سياسي لينقاد بتصريح او بغير لغير صالح وطنه وامته, بل حتى الرشى فقد كانت خارج تصوراتنا للاشياء حتى راينا و سمعنا سياسين من مستوى عقائدي مرموق , كان احدهم وزيرا لاعلام اكبر دولة عربيه , في قمة المد القومي الذي كان يقدس العروبة والعرب و اقصد تلك الفتره حين حكم جمال عبد الناصر وبشر بالقومية العربيه , يوم كان ابن هيكل وزيرا للاعلام ومديرا لجريدة الاهرام. كان يغرد في القوميه العربيه وكانها ناموس الكون و بشارة محمد صلى الله عليه وسلم
ثم نكتشف ان هذا الرجل قد تنكر لكل ما سوقه طوال ثلاثين عاما ,وقد غلبه التومان الايراني ساقط القدر والقيمه , ثم اطلق لقريحته العنان تمجيدا وتزلفا لايران ( وعلى قناة الجزيره)) , وتباهى انه امتداد لمدرسة الانفتاح على اايران ,تردد بسفرات مكوكيه على كل قادة ايران منذ ان تسيد الخميني في طهران , بل انه دعى الى فتح الباب على ايران,
ونسي ان ايران هي اقوى تهديد عرفه العرب منذ الثمانينيات حتى اللحظه..
بل الصفويه وراعيها الرسمي الجديد الممثل بحكام ولاية الفقيه هي الامتداد الطبيعي والتاريخي للنيل من العرب وتقويض رموزهم بعول الرافضة ومن داخل الاسلام
اقول بعد مقدمتي هذه:
فاني لا ارى سياسيا يتردد على سفارات ايران الا مطعون عليه في دعوى انتمائه للعرب
مطعون عليه في اخلاقه كما تطعن الناس اهل الرشوه وتحتقر الرشى والمرتشين
مطعون عليه على انه و (حتى ان سلم من تهمة الرشى )فهو وفي احسن الاحوال قد قصر في حق المواطنه
قد قصر في حق العروبه
قد قصر في حق الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق