بعد تسع سنين مضين على سقوط بغداد وعلى تاسيس العراق الديمقراطي الحديث ..وتسيد حزب الدعوة وباقي الاحزاب الشيعيه على بغداد لا تزال مزدوجة القهر تضرب المثلث السني وكانها من ضروريات بناء الدولة الحديث و من مسلمات العمل السياسي وبناء دولة ديمقراطيه حديثة يعز فيها الانسان ويكون غايتها العليا , ويعلو فيه القانون ولا يعلى عليه ..لكن الواقع مرير مرير ,
فبين مطرقة الاجتثاث المتكرره لابناء السنة في العراق و الاعتقالات العشوائيه .. وعسكرة المواطنه العراقي وتهميش السنة ومحاربتهم وانحياز رئيس الدولة والتشكيلات الامنيه والاداريه والوزاريه الى المكون الشيعي .. و ايقاف تعين ابنائهم في دوائر الدوله او التضييق عليهم في حياتهم اليوميه عبر ملء مدن المثلث السني بالعسكر من شرطة وجيش وتشكيلات اخرى لا يعرف ولائها و كواتم الموت التي ل اتسقط الا ابناء السنة ببغداد , يستشف المتتبع للشان العراقي ان حربا سرية وعلنيه تجري وعلى قدم وساق لاقصاء السنه وتحجيمهم بل تهجيرهم كاستمرار لاعمال التطهير العرقي التي شهدها السنة عقب تفجير المرقدين ..
واليوم يطلع علينا المالكي بقائمة اخرى تشمل اساتذه الجامعه واغلبهم من التخصصات العلميه ليتهمهم بانهم بعثيين وانهم قد يدرسون البعث قبل ان يدرسون العلوم الصرفة التي وطنوا على تدريسها .. وتستمر مزدوجة الحكومه العراقيه التي لا تستطيع التوقف عنها حتى ولو رفعت الف شعار للمصالحة , اترى اليس من حقهم ان يعيشوا كسائر خلق الله مطمئنين با وطانهم , حتى لو كان الثمن اعلان الفدراليه ( اقليم السنة بل حتى لو كان الثمن تقسم العراق )... ذلك هو رد فعل السنة الطبيعي على إيغال المتسيدين على بغداد بقهرهم وإذلالهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق