الاثنين، 12 سبتمبر 2011

التسليم للاسلام

 كل الناس على البسيطه تؤمن بان هناك قوى عظيمة جبارة تحرك هذا الكون وتسيطر عليه سيطرة مطلقه , كل الناس طرا ,
ويستوي في الكل هذا !مسلمهم ويهوديهم وبوذيهم ,عالمهم ومتعلمهم غنيهم وفقيرهم..
وعلى التقييم الشكلي الظاهري لصلاتنا نحن المسلمون فالشكل التجريدي للصلاة,. لامعنى له! و والا فما معنى ان تضرب راسك بالارض 34 مره من الفجر وحتى العشاء , في تكرار يطول نهارك كله !!
الا اذا كانت تعقد اصرة متينه مع تلك القوى الهائلة التي تعتقد اعتقادا لايسوره شك بانها هي مدبرة الامور كل الامور بلا ادنى استثناء!
اقول:

اليس ان هؤلاء المليارات سواء كانوا مسلمين او نصارى او بوذيين يدركون ادراكا يقينيا قاطعا ان هناك قوى فاعلة تدير كوننا هذا! وهذه القوى الجباره العظيمه تصرف الامور, على وفق ما تراه خيرا ان كانت اعمال العباد خير,
 وشرا ان اهملت هذه القوى او انكرت او قصر في حقها التعبدي المفترض ..
فتراهم يتقربون اليها بالقرابين من كل الاشكال والاصناف  ,
اترى هؤلاء  المليارات من البشر ,الا انهم اكتشفوا العلاقة ( القاعده) بين رضى الالهه وتيسير الامور كما اكتشف ارخميدس قاعدة الطفو حينما تكرر  عوم الخشبه في الماء. فتكرار ظاهرة العوم هو ان هناك قاعدة  ثابته سماها قانونا بعد ذلك  وهو قعدة ارخميدس
اقول كذلك فان المسلمين عندما اعتقدوا اعتقادا يقينا با ن الله الخالق الباريء المصور الجبار المتكبر هو مدبر الامور فعمدوا الى منتهى الانضباط في استجلاب رضى الله ابتداء بالصلاة وانتهاءا بافضل صوره للنوم مرورا باركان الاسلام الاربعة الباقيه وغيرها من الزواجر والنواهي ثم استلهموا سنن ر سول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وفي قعوده في يقظته ومنامه..وبعد :
فالفقير  يعتقد  اعتقادا يقينيا جازما كما اعتقد اينشتين بناموس الجذب العام وكما نيوتن بقانونه الاول والثاني.... وكما كل عالم رصين يقدم براهينا دامغة لاتنقض على صواب رايه وصحة عقيدته.!.
  بان النوم على الشق الايمن هو الافضل على الاطلاق . تلك قاعدة نقلها رسول الله الذي لاينطق عن الهوى , ونحن له سامعون مطيعون صاغرون نتمنى ونتوسل ا ن يرضى عنا الله لانا خبرنا رضاه ..
وخبرنا سخطه..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما أثار عجبي ان فتاة نصرانية تتابع مدونتك؟!! ضمن المتابعين اسمها Rita