الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

ساخت ايران و السختجي

تذكرت وانا اقراء كلمة ساخت ايران ( صنع في ايران) بكلمة سخته التي يتداولها العراقيون واسم فاعلها (سختهجي) ,اي محتال,  هل المفارقه في   تشابه الاسمين تقع تحت بند الصدفه ام  انه حس العراقيون المفرط  الذي تميزوا به في رد الاشياء الى  اصولها , ومن ضمنها وفي هذا الباب ((ان صناعة الاحتيال هي ايرانية بامتياز)),
اذكر صوره لمحمد خاتمي  في مصهر الى جوار بودقه للصهر  والعامل يرفع عن البودقه  الغطاء ,بطريقة قفز بها خاتمي بعيدا  والنار تكاد تحرق لحيته قبل وجهه .
واذكر عمالا ايرانيين يسكبوون سائلا منصهرا في وعاء, جل السائل ينساب بعيدا عن الوعاء, هكذا على الارض. وما ذكرت لقطات  ترى ايلم هؤلاء بمباديء العلم واساسيته ام ان الامر كله يقع تحت  فقرة السخته,
وما ترجون من بشر خلط بين الصناعة والاحتيال ,
 والصدق.... والتقيه ,
و العفه ....والدعاره ( المتعه).
والاسلام ...وبغض العرب ,
وفيلق القدس.... وقتل الفلسطينين ,
وكم اخر هائل من التناقضات في الدين والسياسة والمجتمع,
فتحت الشادور (زي النسوة  الايرانيات المحتشم )  يكمن بنطال ضيق يظهر مفاتن الايرانيات ويستقر في حقائبهن الواقي الذكري ألكاندوم..(  بالمناسبه تفتخر بانتاجه ايران )
و حرق اسرائيل  (تلك الفرية التي ما انفك نجاد على ترديدها)....والتبادل التجاري الرسمي وغير الرسمي مع اسرائيل! ...
الى غير ذلك من الاف النقائض التي تتشكل منها العقلية الايرانيه الرسميه المريضه!
ولعمري ما  سبب ذلك الا التناقض الرئيسي والاساسي بين الاسلام الذي جلبه العرب (والبسه الصفويون  لباس التشييع المهلهل ! رغم انف العرب والمسلمين!)..  وبين والارث الايراني المجوسي المناقض..ترى كما يلزم ايران  والايرانيون من الوقت حتى تختار بين الاسلام الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم .او..عقيدتهم المجوسيه الاصليه

هناك 3 تعليقات:

riadh يقول...

أخي أبا الهيجا رعاك الله وسدد رميك تجاه قلوب هؤلاء السفلة الذين يفوقون الصهاينة عداءاً للإسلام وللعرب، لقد إختاروا وحزموا أمرهم، هم ضد الإسلام لأجل عيون كسرى، لكنهم ألبسوا كسرى عباءة الحسين للتغطية على مقاصدهم، والعتب ليس عليهم بل على الحمقى الذين يتبعونهم بكل شيء، وينساقون لمخططاتهم الماسونية المكشوفة لكل ذي عقل
أخوك
أبو الحق

riadh يقول...

أخي الغالي ابو الهيجا
رعاك الله وسدّد رميك تجاه قلوب هؤلاء السفلة أعداء العروبة والإسلام..
لقد إختاروا، وحزموا أمرهم، أن يعيدوا دولة كسرى على حساب الإسلام ، وكل ما في الأمر هو انهم ألبسوا كسرى عباءة الحسين لينساق الجهلة وراءهم ويكونوا هم مادة المحرقة، لكن الله تعالى يأبى إلا أن يتم نوره وسيخزيهم في كل بقعة يصلونها، تمنيت لو كانت اللوحة أكبر مساحة لتظهر وصول حشرات البالوعة تلك إلى نيجيريا والمغرب، وحتى اليابان

ابن ابي الهيجا يقول...

اتشرف بابي الحق وبمقالات ابي الحق ان تكون على هذه المدونه..
ومن غيره لكلمة الصدق التي نحارب بها هؤلاء.. بعد ان سكتت الاقلام وجفت القرائح عن قراع هؤلاء الذين حاربوا ديننا ووطننا وانسانيتنا..
دعوة لابي الحق ان ينشر ما يريد,