ابن ابي الهيجا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
علمنا حكيم ان (فهم السؤال , نصف الجواب),
والسؤال هو : من يقتلنا , ومن احتلنا فعليا, ومن اعتدى على حرماتنا , ومن يعتقل ولا زال يعتقل رجالنا.
والجواب واضح وجلي , كما الشمس في كبد النهار, لا يغطيها الا ( ربعنا ) من السنة الذين انخرطوا في العمليه السياسيه
من اجل دريهمات معدوده.. باعونا فيها كما بيع سيدنا المسيح ,
ثمان سنين مرة كسنين سيدنا يوسف في مصر واشد, موت اجرامي يلوح بين اعيننا ابطال جندلوا ونساء حرائرا, في السجون
سيادة مسلوبة واموال منهوبه , كرامة ممتهنه..
روبيضه في كل محفل ينعق كما ينعق بوم على خربة,
ضيعونا بجهالتهم
قتلونا بسوء تديبرهم
فضحونا بحسن رياستهم
وفاتهم ان البساط قد سحب من تحت ارجلهم وان وجودهم في العملية السياسيه
ما هو الا استكمال لعملية الخداع واسعة النطاق التي يمارسها الطاقم الصفوي المتسيد في بغداد.
وفاتنا ان ما اخذ بالقوةلا يسترد الا بالقوة وفاتنا ايضا مسلمات و بديهيات كثيره,
تجاوزناها على غير هدى..
نعم ياشيخ طه:
لا حل الا بقتال هؤلاء,وكل كلام سوى ذلك خرط قتاد,
بل قل كلام سوى القتال تسويف لا يحسن الا ان يبعدنا عن اليوم الذي نرى فيه انفسنا وذوينا احرارا
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق