يقول الشيعه ان السنه النبويه كتبها الاموين وبالتالي فهي غير ملزمه( باطله ومحرفه) واقول ان هذا الكلام باطل وانا اثبته لك ولكل من يقراء:
لنفترض ان السنه النبويه( الاحاديث الشريفه قد كتبها الامويين )
بالبداهة ومن طبائع الاشياء انك سوف تجد ان الامويين يمجدون معاويه وسوف تطمس تماما كل اثار اعدائهم من ال البيت او على الاقل سيدنا علي كرم الله وجهه.
والان انا ادعوك الى التفتيش عن معاويه وعلي في الاحاديث النبويه لتجد بعينك كيف يمجد سيدنا علي والى حد ما يغمز من قناة سيدنا معاويه.
والراي عندنا ان التراث السني يصنف سيدنا علي على انه افضل من معاويه , مما يثبت لدينا ان التراث السني قد كتب بموضوعيه مطلقه . وهذا التراث السني الذي اثبت ( انا)انه كتب رغم انف السلطان( على افتراض ان السلطان الاموي يريد ان يحرف القران) . والتي هي ومن قبلها القران) حجة علينا والذي بفضله نحن مسلمين يختار اساسا للمفاضله بين الاعمال فبين الفروض الخمسه وسائر الاعمال التي في طاعة الله يبرز الجهاد وهو ان تدعو الناس الى التوحيد ان تدعو الناس ان يوحدوا الله ان يعبدوا الله الواحد الاحد.
ويبرز هذا الامر كقمة في الاعمال التي ترضي الله ويقيس رسول الله الاعمال على الجهاد في احاديثه الشريفه.
حيث قال
لان يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الدنيا وغربت
وقال:
خير ما بعثت به انا والانبياء من قبلي لا اله الا الله
اقول: فما زاد الامويين في دين الله حتى تمقتهم كل هذا المقت. الا يكفيهم شرفا ورفعه وفخرا واجرا عند ان نقلوا الاسلام الى اقصى الارض شرقا وغربا.
يقول التارخ في تولية عبد الملك بن مروان:
لما مات يزيد ترك ابن له اسمه معاويه التف عليه البيت الاموي ليبايعه فقال قولته المشهوره:
خذوا امركم هذا بعيدا عني, يكفي ال سفيان اثنان يسالان عنها يوم القيامه)
رجل فر الى الله والى نبيه من كل شهوات الملك و السلطان,
اقول:
ثم اتوا بعبد الملك بن مروان من المسجد ليولوه وكان يسمى بحمامة المسجد من كثر شغفه بالمساجد, وليس شغفه بحبابه؟
اسمع هذه الروايه:
يحضر الصحابي الجليل ابي ايوب الانصاري الى امير المؤمنين معاويه :
ويول له اني سمعت رسول الله و هو الصادق المصدوق يقول:
ان الجيش الذي يغزو القسطنطينيه هو جيش مغفور له
ختمم موقع من الله عز وجل بدخول الجنه وبشرى لاتفند
وامام هذه الدعوه الى الجنه - ورغم ان الدولة لاتزال في اول عهدها وهي احوج ما تكون الى الى تثبيت دعائم الملك- يجهز معاويه جيشا بقيادة يزيد وتفشل الغزوه في فتح القسطنطينيه ويستشهد الصحابي الكهل ابي ايوب الانصاري ( نفعنا الله بحبه) , عند ذلك وقبيل ان يقبض هذا الصحابي الجليل يطلب من امير الجيش ان يدفنه عند اسوار القسطنطينيه , يهدد امير القسطنطينيه بنبش القبر , فيرد عليه يزيد:
والله لان سمعت بانك نبشت قبره لا اترك قبرا او ضيعة من قبور النصارى في الشام الا ونبشتها,
يعدل امير القسطنطينيه عن هذا ويحفظ لنا التاريخ قبر ابو ايوب الانصاري في اسطمبول عند جامعه العامر جامع ابي ايوب الانصاري.
هذا هو تاريخنا الذي افتخر به كما
يفتخر الاوربيون بتاريخهم وهذا من حقهم
ويفتخر الفرس بتاريخهم وهذا من حقهم
ويقتخر الفرنسيون بتاريخهم وهذا من حقهم
وهو التصرف الطبيعي لما جبلهم الله عليه, فان عاب احد العرب على تراثه فلخلل بو جدانه او ربما كان من غير الملة وليس له من الانتماء سوى الاسم
كذا نحن نفتخر بتاريخنا ونجده مدعاة للاعتزاز والكبرياء. اما اذا اراد مشكك ذو اصول اعجميه ان يشكك بتاريخه فله دينه الاعجمي المحرف ولي ديني المحمدي وقراني الكريم الذي حفظه الله من التحريف وسنتي المطهره التي سهر عليها الرجال الرجال وقاسوه بمقياس التقوى وغربلوها بغربيل العلم و اثبتوها بمقياس الصدق, ووضعوا لها علما اسمه
الجرح والتعديل وعلما اخر اسمه
علم الرجال
والخ من العلوم التي وضعت على نية حفظ السنه من العبث والتحريف.
اقول:
هذا هو تاريخنا الاسلامي العربي وليس التاريخ الشيعي الذي شرق فيه العجم وغربوا... اتحسب العجم يرضون عنا بعد ان نقلناهم رغم انوفهم الى الاسلام؟
وما هي الشعوبيه اليست مقت العرب وكراهيتهم اسمع ما يقوله الاصمعي:
ان اول مبدا الشعوبيون هو يطعنوا في الروايات واصحابها , فان تم لهم ذلك طعنوا في الاحاديث الشريفه ثم جاوزوها الى القران حتى ينقضوا عرى الاسلام واحدة تلوى الاخرى, وهاهو الخوؤي في كتابه يفسر القران يقول في كتابه البيان في تفسير القران :
ان القرات السبعه باطله لبطلان بعض رجالها في سلسلة الاسانيد
التحريف واقع لامحالة في القران
وان الروايات التي بين يدي اهل السنه عن جمع القران باطله
وان الثابت لدى الخوؤي هو ان عليا هو الذي جمع القران, دون ان يروي لنا كيف؟
حتى يسقط القران كله في دائرة الشك ولا حول ولاقوة الا بالله
انا سني لان الاسلام سني ولان القران نزل على صدر محمد وليس على صدر شخص اخركسيدنا علي مثلا
فالاسلام ليس شيعيا فارسيا الاسلام سنيا عربيا محمديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق