الجمعة، 17 يونيو 2011

قيصدة في خدعة التقريب

بقلم صلاح يوسف

بدعة .. تجلب للدين
ملايين المصائب ْ
اسمها التقريب ما بين المذاهبْ
أي تقريبٍ ..؟
وتخريبٍ..!
ومكرٍ وعجائبْ ؟
هل نسينا أننا في نظر (الإخوة)
ما زلنا نواصب ..؟
هل نسينا ..؟
أن لعن الصحبِ ..
عند القوم فرضٌ
وبان الشتم للسنة واجبْ
أي تقريبٍ..؟
وللقوم سموم ٌ
جاوزت في فتكها
سم العقارب ....
اتقوا الله ..
وراعوا الله فينا
ليس دين الله ..
حقلاً للتجاربْ
أولم نعلم ..
بان القوم ..حشاشونَ
غشاشونَ ..موتورونَ
أصحاب مواكبْ ..؟
أولم نعلم ...؟
بان الصدق في ملتهم
وصفٌ غريبٌ ..؟
وبأن الصادق الموثوق فيهم
هو كاذبْ ..
وبان الأصل واحد
جاهليونَ .. وأوغاد ٌ
وعبادُ مراقدْ ..
ولهم في النصبِ والتدليس ِ
والكذْبِ .. مواهبْ
أي تقريبٍ وتخريب ٍ
ومكرٍ وعجائبْ ..؟
والى أين وصلنا ..
ولمن صرنا نخاطب ْ
هم يكيلون لنا الموتَ
ونمضي لنحاور
ونباهي أننا
ندعوا إلى التقريبِ
من فوق المنابر ْ
وعلى أجسادنا
آثارُ أنياب
وآثارُ أظافرْ...
وعلى وجه كتاب الله منهم
بقيت آثارُ حقدٍ ومخالبْ
أي تقريب..؟
وتخريب..!
ومكر وعجائب ..؟

ليست هناك تعليقات: