السبت، 18 يونيو 2011

'تطبير في كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت على مقالة علاء التميمي حول  اللطم والتطبير في روضة الأطفال ولأني لم أقراء له سابقا حتى أكون مقاربه موضوعيه لما يفكر فيه وهو ما يجعل تقيمي له أوليا و بقدر فهمي لشخصه على ما جاء في تعليقه على ثقافة اللطم والتطبير, وكما يبدو انه مثقف  حائز على نصيب ملائم من التعليم, و لكن ومن حقنا أن نقيس أقواله على مقياس الإنسانية التي تسالم عليها بني الإنسان.
وحتى نكون موضوعيون في مقاربة لنقد بناء لهذا السلوك فان هذا السلوك لا يعدو على التصنيف الأولي المبسط,لا يعدو صنفان :
1)       الصنف الأول:سلوك اقره الله  في قرانه الكريم دستور هذه ألامه ,فصرنا ملزمين كوننا مسلمين أن نتبعه , أو سلوك ورد في السنن النبوية ألمطهره, من أحاديث أو تقريرات او افعال , و لاشك في الثابت لدينا من القران وألسنه أن لا أصل لافعال اللطم والنياحه , بل أن رسول الله منع النياح وشق الملابس وضرب الوجوه إلى آخره من أفعال اللطم والنياح التي نجدها في المواكب ألحسينيه. ثم عاد وعلمنا ان لاعزاء بعد ثلاث , أي ان العزاء ينتهي بكل فعاليته  بعد ثلاث ايام من وفاة المتوفي.
2)       الصنف الثاني:سلوك أقرته الشرائع ألوضعية وسبقتنا فيه سابق الأمم, أو كانت له مسوغاته وفق مقاييس الحق المنطق الجمال الحسن..
أقول إن الله جل وعلى حبب إلينا الطيبات وجعلها حلالا وبغض علينا الخبائث وجعلها حراما . منطق فلسفي  سبق فيه الفلاسفة في الخير والجمال والحسن .. فتسالمت البشرية بكل دياناتها على الإطلاق و اتفقت وفق  على امرين اساسيين:
  على الظلم:
على انه مكروه مبغوض مذموم  ( حرام)
وعلى  الخير:
على انه والجمال والحق هي قيم إنسانيه رفيعة( حلال) .
 وسمت مجموعه الأفعال التي تطابق الفطره البشريه الحسنة بالخير .
ومجموعة الأفعال السيئة التي تسيء الى ملائكيتة البشر او تنحدر بهم على سفح البهيميه بالشر.
وانا العبد الفقير احيل القاريء  وسائر من يقر هذه الافعال الى المنطق البسيط العفوي:
*اترى يا شيعي انك بتعميق أحساس البغض لدى الأطفال  لسيدنا عمر الخطاب وعلى وفق القصة المتداولة من كسر ضلع  فاطمة الزهراء واسقاط جنينها وما يترتب على  هذا البغض من تحسس هائل  لدى الطائفه الاخرى اقصد لدى  اهل السنة والجماعه من سكان الوطن الواحد  بعد كل الفتنه الطائفيه الهائلةو وتمكين المحتل من اوطاننا  اترى خيرا في هذا الفعل؟
* أترى ياتميمي ان تحميل السنة من جيرانك او اصدقائك في العمل وشركائك في الوطن , اترى في تحميلهم ظلامه قصة عمرها 1400 عاما فيه من الظلم الكثير, ولا تقل لي غير هذا فهاهم اقطاب من الشيعه لازالوا يصرخون  بما اتاهم الشيطان من باس ((( ان اقتلوا النواصب))).
* أترى يا   في ترحال الجموع الغفيره  من عموم الشيعه مشيا على الاقدام في  رمضاء العراق المهلكه وهم يسيرون الى كربلاء , اترى هذا الفعل من الانسانية في شيء؟
* أترى يا   شيعي في مواكب التطبير والدماء التي تسيل والطاقات التي تهدر اترى فيها وجه من اوجه الحق والجمال والحسن ,ارايت دماء المطبيرن كيف تسيل حتى يغدون وكانهم قطع من اللحم الاحمر, اترى في هذا شيء من الحضاره او الرقي او التقدم وقد سلمنا انه ليس من الاسلام في شيء ؟
* أترى يا  شيعي  اننا نمكن ان نلحق بركب الحضاره ولدينا في السنه 60 لطميه وستين عزاء واربعين يوما اخرى في عاشوراء . اين الحكمة في (((كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء)))؟ فمتى نبني اوطاننا اذا كنا منهمكين في اللطم والنياحه والتطبير وعلى ما ترى في مواكب الكرب والبلاء ؟
ا

ليست هناك تعليقات: