الأحد، 12 يونيو 2011

هذا وقت القتال لا التنظير

التاريخ كتاب مفتوح يعلمنا قصص الامم التي خلت من قبلنا , كيف عاشوا..
 و كيف بنوا اوطانهم..
 و كيف عمروها000000
الخ من الخبرات والعلوم والمعارف وبين هذه الخبرات يخبرنا التاريخ كيف حموا اوطانهم وهنا نتوقف...
ونتعض وندرس و على نية الفعل لا التنظير
وعلى نية ما وقر في القلب وصدقه العمل
وعلى نية ان نعلم بما علمنا
والعلم هنا حصرا علم المقاومه مقاومة المحتل, ولا اقصد
مقاومة حسن نصر الله ولا مقاومة رعاع الصدريين الخ من الادعياء الذين حرفوا الكلام والفعل عن موضعهما وادخلوا الوجدان العربي في حيص بيص
اقول:
وقد علمنا (تاريخ من سبقونا)كيف اقاموا المعسكرات ودربوا المقاتليين
وقووهم بكل فنون الكر والفر وصيروهم رجال اشداء ذوي عزم وشكيمه وكان ذلك واضحاعند الفيتناميين (الفيت كونج)و عند الجزائريين على عهد الامير عبدالقادر الجزائري وعلى عهد عمر المختار البطل الشهيد
وقبل ذلك عند ما كان الامير الخطير احمد الرفاعي يدرب شباب بغداد في جزيرة ام عبيده ويرسلهم كتائب تترى لقتال الصليبيين!!! سكة واضحه وطريق جلي ليس فيه لبس او غموض
ان احتل وطنك فقاتل !!!!!
قاتل حتى تثائر لانسانيتك وتنتقم لكرامتك المهدوره ولحقك في العيش, امنا مطمئنا ولا قيمة بعد هذا لقول او فعل.
ولا قيمة بعد هذا لتنظير وزخرف قول..
وكتب مسطرات...
 ومؤتمرات ..و محاضرات ..
وقول كثير وتنظير من دون فعل(قتال)
وجعجعة من دون طحن ومرحى( لرحى الموت وطحنها  حين يكون في سبيل الوطن)  مرا علقما على الوجدان كما مر الواء

اقول وانا ارى التنظير وحلو الكلام في سوريا وغيرها على لسان العراقيين,من بعثيين وغيربعثيين!!!
ماذا تنتظرون حتى تنشؤو معسكرا لتدريب المقاتليين
 , ماذ تنتظرون بعد ثمان اوقل تسع عجاف اتت علىالعراق واهله سجون ومعتقلات و ارامل وايتام ضاقت بعدهن الكتب

وارسا ء لمنظومه اخلاقيه جديده لا اقول الا انها وضيعه وساقطه..
اسمعوا عن الجنديه العراقيه الجديده وكيف يطردا الجندي العراقي من السيطرات عند مرورالارتال الامريكيه وكانهم نجس!!! اسمعوا عن المعتوه المنغولي كيف يلعب باتباعه,
اسمعوا عن وكيل السيستاني في العماره المجرم مناف الناجي و كيف يفجر ويفسق باعراض العراقيين!!
اسمعوا كيف يتبجح المدعوا باابو مازن محافظ صلاح الدين, (بطل سرقة الابقار) كيف يتبجح بانه عميل الامريكان..
اسمعوا كيف تستفحل المتعه بين العراقيات وبمباركة شيطان الحوزه..
وبين هذا وذاك سرقة لنفط العراق وحضارته و تمكين لايران واقزامها من العراقيين,ترى متى نلمس او نسمع ان العراقيين انشاءوا معسكرا لتحرير وطنهم المحتل
اهي محظ امنيةغير قابلة للتحقق ام انها امر قريب التحقق
والى ذلك الموعد سوف نرتقب ونصبر
والحمد لله رب العالمين
ابن ابي الهيجا

ليست هناك تعليقات: