بعد النكسة الكبرى التي تمثلت باحتلال الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعراق, بكل ما تبع وصف الاحتلال !من موت وخراب !
وما تبع هذا التفاعل الاجرامي الرهيب من لاجئين و مهجرين !! و انتهاك مستمر للحرمات!
وتغيير للهويه العروبيه والاسلاميه للعراق ومحاولات مستمرة لسلخ العراق من حاضنته العربيه والاسلاميه, وتبعا لكل ما جرى فقد:
قسم الوطنيون من العراقيين الناس على اساس قضيتهم المصيريه..على انهم قسمين:
القسم الاول: وهم مجموعة ترفض الاحتلال المريكي وما جلبه من موت وقتل ودماء وانهاء للبنى التحتيه لشعب كامل.
وتقاوم المد الايراني التدميري في العراق وما جلبه مع وبعيد انتهاء العمليات العسكريه, من تاثيرات دمويه اوصلت ابناء الوطن الواحد الى الاقتتال الطائفي, ولا زال(المد الايراني) يفرخ شياطينا ومردة تعيث في ارض السواد فساد.
اما القسم الثاني:
فكل الدول والمؤسسات والكتاب التي ساندت الاحتلال وطبلت للدور الكارثي الذي تمارسه ايران في العراق
ان كان بتصريح سياسي, او براي اعلامي, او حتى بمدونه ,طمعا بالتومان الايراني هابط القيمة والقدر..
طمعا بفتات زائل وبثمن( وما افدحه من ثمن) ونسوا ان الثمن الذي يقبضونه هو:
*** على انهم يفرطون بانسانيتهم حين يساندون ولاية الفقيه ,على ما يرى الناس ويسمعون, من السؤ الظاهر على رجال ولاية الفقيه وهم يفعلون العجب العجاب بمواطنيهم ,ابتداء بقمع الحريات المدنيه ومصادره الحقوق البدائيه!! للاقليات ,وانتهاء بتعليق الناس على قارعة الطرقات ,واغتصاب سجناء الراي.
*** وعلى انهم يفرطون بدينهم حين يرتضوون ان يكونوا بوقا لولاية الفقيه التي لاشك انها تخالف القران والسنه جملة وتفصيلا.
***وعلى انهم ينقضون عرى الوحدة العربيه عقدة عقده باسنادهم لدولة تضع من صلب اولوياتها القضاء على العرب.
ومن هذه الابواق حزب جديد اسمه
حزب التوحيد العربي..
وشاء الله اني اعرف مؤسسه المدعو:عمر عزام مذ كان تلميذا في كلية الهندسه جامعة الموصل , التي تخرج منها وجازاها جزاء سنمار ..وهو في كونه ينافح عن ايران لايعدو ان يكون ابو رغال ثاني! يسوق للمشروع الظلامي الايراني بين العرب والمسلمين.. ويدلل لبضاعة ايران النافقه في اسواق النفاق والكذب,
وكان ولاية الفقيه بكل ما فيها من ركاكه وظلاميه وتكفير , هي بلسم الشفاء وترياق الدواء لكل امراض مصر
وكان امراض مصر الكنانه لا تكفي حتى يبلوها بداء اخر كسرطان ولاية الفقيه.
زبدة القول:
ان هذا الحزب هو بوق من ابواق ايران التي بدائت تنفخ في ارض الكنانه ,, ولقد لبست كامل لبوس الاسلام وتزينت بلحيته وخطبت من منبره..
ولاني لا املك الا الدعاء فاني داع فامنو :
اللهم انك مطلع على افكهم ونفاقهم ومكرهم !!
اللهم عليك بكل من اذى العراق وتامر على العراق!!
ايا كانت جنسيته !!!!
وايا كان لونه !!!
وايا كانت عقيدته!! ,
رافضيا !
او صفويا!
او امريكيا!
او حنبليا!
او مالكيا او وهابيا او سلفيا..
اترككم مع ما نضح من مقال من سم زعاف ولقد استقطعته من سياقه ولمن يريد ان يقراء كل مقالهم فعلى الرابط ادناه:
http://altwhedalarby.com/?p=1
اولا)
مع انتصار الثورة الاسلامية في نهاية العام 1979 بدأ عصر التحولات,فكان من نتائجه بدء انهيار الانظمة الحاكمة التي تستمد قوتها من الغرب الواحدة تلو الاخرى.
(ثانيا) بالتصدي للجمهورية الاسلامية الايرانية وتشويه صورتها من اجل عدم تكرار تجربتها
( ثالثا)ان ايران وبالرغم من الضغوط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والاعلامية القوية التي تواجهها لا تزال تحافظ على استقرارها ووصلت الى المراحل العليا في التطور الامني والعلمي والاقتصادي والتمدن.ان ارتقاء ايران العلمي قد جعل منها تحتل المرتبة ال5 ال 16 في الاختصاصات المختلفة ,احداث مشاريع اقتصادية كبرى وتثبيت الحكم الاسلامي الشعبي عن طريق اجراء انتخابات حرة نزيهة بمشاركة مايناهز 85 بالمئة من الشعب بالرغم من التدخلات الخارجية ودعمها للمعارضين.
.ان انتصار شباب اليمن المؤمن على نظام علي عبدالله صالح وهزيمته للقوات اليمنية والسعودية والاردنية والاميركية المشتركة خلال 6 مراحل من الحروب بين عام 2003 حتى عام 2009 في حين ان عدد مجموعة الشباب المؤمن لم يتجاوز في بداية مقاومته ال200 شخص ولكنه اصبح الان يتجاوز ال 100 الف مقاوم.
( رابعا ان انتصار الشعب العراقي على المحتل الاميركي من خلال الوسائل السياسية واجبار قادته على توقيع اتفاقية الخروج من العراق ومن ثم العمل على تثبيت النظام الاسلامي وتفتيت بنى النظام السابق
كبرت كلمة تخرج من افواههم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق