لشد ما تستفزني تصريحات مسؤلي ايران الخسلاميه المتكرره, والتي تمتلاء عدوانية واستفزازا لدول الخليج العربي,وهي كثيره, بقدر الحقد الفارسي على العرب وضحضاحة, بقدر ضحالة السياسه الايرانية التي جرت ايران الى وضع متشنج!
ان لم نقول عدواني مع معظم دول العالم,
واخرهذه التصريحات تلك من المدعو جنتي التي يطالب فيها بفتح البحرين
وقبلها تصريحات قائد الحرس
وقبلها ... الكثير مما يطفح لؤما وسوء جوار..
اما نحن العرب !
اهل الحق!
اهل العدل ..
اهل القران والجنة
اهل التوحيد ...
اهل ارومة محمد صلى الله عليه وسلم
نتوجـــــــــــــــــــــــــــــــــــل من ان نسمي الامور بمسمياتها ونسمي كل ذلك السكوت على انه حلم!
او انه سياسه!
او انه كياسه!
او انه حسن تدبير!
لا
لا
لا ايها الاخوة لا ياابناء عمومتي
لا يا اخوتي في الوطن والدين..
سموا الاشياء كما هي!
وخصوصا عندما يكون التهديد بهذا المستوى..
وخصوصا عندما ياتي التامر من ايران! من عش الدبابير!!!.
ولنتكلم بواقعية عن حجم هذه التهديدات!!
ولنرجع الى الوراء قبيل الاجتياح الاسرائيلي للبنان ::
اذكر قبيل الاجتياح ان تصريحات احمدي نجاد حول اسناد حزب (الا) على اشدها واكثرها حماسه وقد حظر الى دمشق والتقت الاكف بينه وبين بشار وهو يصرخ بكل الحماسة التي عرفها بني البشر.
ولم يفهم حسن نصر الله
ولم يفهم عامة الناس
ولم يفهم العبد الفقير..
الا على ان ايران لاشك خط مواجهه وانها سوف تدخل المعركه دفاعا عن حسن نصر الا..
واشتعلت العرب واستعر اوارها..
وهدمت اسرايئل في 15 عشر يو امما بناه الحريري في 15 عاما
وكنا ننتظر من ايران موقفا بل كل العالم الاسلامي..
نظرنا الى الوضع العسكري... لا موقف
انصتنا الى تصريحاتهم حول الازمه.... لا تصريح!!!
بل صمت مطبق!!!
وانتهى الامر بان سفح دم عربي عبيط ! بتحريض بل بمؤامره ايرانيه!!
ثم حدث شيء مماثل في الزوبعه الاعلاميه التي اثارتها سفينه وهميه سوف ترسلها ايران الى غزه!!
وكان الساسه الايرانيون تخصصا عاليا في التحريض وتاليب الناس بعضهم على بعض..
وكان اشنع ما فعل احمدي نجاد ( في باب اثارة الفتن) وتوتير الاجواء
هو ذلك الخطاب الذي القاه في جنوب لبنان وعند اقرب نقطة من اسرائيل ,
كان هذا الفعل تحريضا فاضحا لاسرائيل على اجتياح الجنوب
منتهى اللامسؤليه ازاء الجنوب اللبناني , التي يعلم الله انه ما كان لاسرائيل ان تنسحب من الجنوب لولا دميعات فؤاد السنيوره التي اريقت في اجتماع الرؤساء العرب..
ترى ايمكن لاحمدي نجاد ان يستفز اسرائيل في كل خطاب لو كان الدم المسفوح ايرانيا , اني اشك في هذا
اعود لموضوعنا الرئيسي :
هل تتدخل ايران لنصرة ذيولها في البحريين.
وتعرقل خط نقل النفط الدولي في الخليج......................................اللهم لا
وتفجر اسعار النفط كتبعة لتدهور الوضع الامني............................ اللهم لا
وما حال ذيول ايران في البحرين الا كحال اتباع حسن نصر ال..
ففي قاموس ايران السياسي الذي اثبتته الا حداث
ان دماء هولاء اللبنانين من العرب الشيعه ودماء هولاء البحارنه لا قيمة له حيثما يسفح..
ولاقيمة للتديهد الايراني الا بقدر سوءهم وسو ءجوارهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق