الجمعة، 29 يوليو 2011

كتابات ابو الحق ...لا يا خوات الزفره

لا أرى أنّ بملك العراق أن يتعافى من محنته التاريخية وهو يحفل بهذه الأفواج من اللقطاء الدعوجيين من أذناب الحكومة، و الذين يحاولون التغطية على سقوط حزبهم الأخلاقي وإنعدام غيرتهم وغياب وطنيتهم من خلال التهجم على منتظر الزيدي وهناء أدور في موقع رخيص ومأجور يحسب نفسه على العراق ..
لا أرى أن العراق سيرى أيّ خير ما لم يتهيّأ له قائد  دموي يُعمل السيف والسوط بأراذل العراقيين هؤلاء، فيسوقهم سوق النعاج في كل ميدان، ويذيقهم طعم حذائه وأحذية زبانيته في كل وجبة غداء، ومن ثم يفنيهم في أتون محارق المعارك والحروب غير مأسوف عليهم ، كي لا يتهيّأ لهم أيّ وقت لبث سموم عقولهم وعفونة قلوبهم التي أسقطت العراق، ولم ترتو لحد الآن. هذا ما تمليه طبيعة الحال وموضوع هذا المقال ، ولمن لا يرى مثل رأيي ،أرى أن يطالع تعليقات زمرة من ذيول الحكومة، وهم يعلقون وفق ما يحكيه المثل العراقي عن القرد أو الشاذي،
" إذا تنطيه، يحط إيده على راسه، وإذا ما تنطيه ، يحط إيده على **** !!".  وفق هذا النفس القروديّ  البائس وردت تعليقاتهم على ما حكته هناء أدور بوجه المالكي  في موقع أسماه مؤسّسه ب( فور نيو إراك) ( فور بلاعيم خالتك أحسن)!! ، ربما تأثر بمصطلح (فور ويل درايف) أو من باب كونه من رباعيات الأقدام كما أحسب، فهذه سلالة فريدة من أنصاف البشر، تم تخليقها بعجز مقصود في خلايا الدماغ، ومن ثم  قادتها ظلمة العقول واحتضان الأفكار المتعصبة للمزيد من الطباع الحيوانية وأساليب التفكير الحيوانية ، فلا عجب والحالة هذه إن نضحت دواخلهم بهذا الشكل الساقط !

لقد كانت هذه ممارسة ديمقراطية من هناء أدور ، بإقرار من صنعوا الديمقراطية أنفسهم ومارسوها قبلنا بقرون وتعودوا التعبير عن رفضهم وإستنكارهم برمي البيض الفاسد والطماطة على قادتهم وسياسييهم ، و  هُم مَنْ هُم ، قادة الغرب وساسته ، تكنوقراط و مهارات متقنة ولكن بلا رواتب مليارية ولا حمايات ألفيّة تحميهم ،ومع هذا يتلقون كل أشكال النقد والتهجم بما هو أكثر مما فعلته هناء أدور مع المالكي، فهذا هو عرف الديمقراطية،  وهذا هو عين ما كان هؤلاء الأراذل يتمنونه وهم يشتهون أن يسبوا صدام حسين وزوجته وعشيرته إبان حكمه، من دون أن يتعرضوا للقصاص مقابل ذلك ، فلما جاءهم ما تهافتوا عليه من قبل ، كفروا به ، وعابوا عليه، فمن يلومني إن أنا عُدت لأساليب العلاج بالصدمة أمّ الثري فيز، وتحطيم الشخصية وتمريغها بالوحل ؟
أحدهم يرى أن هناء أدور تجاوزت الأدب والخفر عندما طالبت بإطلاق سراح متظاهرين تم إختطافهم وفق أساليب الكَستابو تلك (وكم من الضحايا المفترضين اكتسبوا أساليب المجرمين القمعية فاستحالوا إلى مجرمين أشد إجراماً من أولئك !!)، ويرى الأحدهم هذا أنه كان عليها أن تجنح للروتين الذي يعرف هو نفسه أنه لن يفضي لخير ولا طائل من ورائه فقد لبثنا في هذه المهزلة معهم عمراً طويلاً ، وهي اللعبة التي يتقنونها، تدوير الكلام وإمتصاص النقمات ،وكثرة الكذب على متبعيهم وعلى أنفسهم لحد تصديق الكذب، بأكثر مما فعل كَوبلز الخزاعي في زمن هتلر .. و كتب أحد المعلقين أنها " مومس عانس" تستحق الشتم المتوارد في دروب باب الشرجي والعبيدي والكمالية ، ومتى كانت العنوسة عيباً يعاب على صاحبته ويربطه بالدعارة بهذا الأسلوب الفاسق ؟ وهل أنّ العانس هي غير الشريفة حقاً يا مهند الحصيني أنت ومن يعلقون ورائك ككلاب الراعي ، أم هي تلك المتمتعة الساقطة التي تنتمي لفيلق دعارة قوامه خالتك وابنتها ، وعمتك وكنتها، وزوجتك وأختها ، وأمّك ومَن أنجبتها،وكل ما تناسل منها وعنها، من دون شك ؟
و لو كانت إحدى حفيدات الإمام الحسين على سبيل المثال، عانساً،هل كانت ستستحق العبارات المقرفة هذه من جانب يزيد وأبناء عمومته من الأمويين برأيك ، كما ترى من منظارك المثقوب وضميرك المعطوب، أم هو الكيل بعشرين مكيال منك ومن أمثالك يا إبن النعال؟
 ربع إلى ثلث العراقيات اليوم عوانس أو عازبات وأرامل، لإنعدام الرجال بسلامتك وبسلامة المخانيث الذين تنتصر لهم ، ممّن جعلوا الزواج مصيبة بالقياس للعنوسة ، وهو حق أن يقال( ظل حيطة ولا ظل شبه راكَل)، فهل ترى في نفسك القدرة على جلدهن هكذا؟ هل يحق لكم أنتم بالذات، أن تتكلموا عن الشرف؟ أريد جواباً عن هذه الجزئية الشكَاكَية لو أمكن يا حسينياً ما شافش حاكَه!
 وهل كون" أم إسراء" وهي قد نفذت بجلدها وجلدتها، من مصير العنوسة، وتمتعت حتى استمتعت، مفضلة بُخر الرجل ومنظر وجهه الأشبه بقندرة قياس تسعة وأربعين، وهو يستلقي بجنبها، ومن فوقها ومن تحتها، وعن شمائلها وعن أيمانها، ومن تحت أرجلها،مفضلة إياه على العنوسة،من باب ( ظلّ راكَل ولا ظلّ حيطه) ، هل يجعلها زواجها هذا أيّ شريفة بالقياس لهناء أدور التي نطقت وقت صمت آخرون لديهم شوارب ولحى، لكنهم بلا رجولة أو فحولة ؟  
لدينا عراقية شيوعية مسيحية غير متزوجة  كهذه العراقية ،تجرأت فطبقت معاني الحديث القائل بأنّ خير الجهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر، ولدينا جوقة مسلمات ثيبات وأبكارا(لا أعتقد بهذه الأخيرة!)، سائحات في أمور الفتنة لا فيما يرضاه الله ويستحسنه، طبقن الحديث القائل بأن الساكت عن الحق هو شيطان أخرس، تصطف قبالتها ... جوقة من عراقيات وفارسيات وهبن أجسادهن لزمرة دجالين ومنحرفين وقتلة مأجورين لصالح كل عدو لهذا البلد ،لإنجاب المزيد من الكلاب التي تنهش بهذا البلد، وأعني بذلك زوجات محمد صادق الصدر والشهرستاني ، و هادي العامري وأحمد الجلبي و علي الأديب وبيان باقر ، هل هاته النسوة شريفات أكثر من هناء أدور برأيكم، بعد أن إرتضين دورين، دور فراش المجرمين ، ودور الشيطان الأخرس، الساكت عن الحق؟؟؟ هل يعقل أن تكون أم مقتدى شريفه مثلاً ؟ إي أكَص إيديناتي الثنتين من العجوس إذا بيهن وحده شريفه من صدك، هنّه و كلّ وحده متزوجة من خنزير يساند حكومة المالكي !!
لم أتجرع أفكار الشيوعية مطلقاً طيلة حياتي ، منذ قرأت كتاب (حتى لا ننسى) ، وساهم بذلك جملة ما فعلوه بمدينتي وبكركوك في نهاية الخمسينيات ، وعمّق ذلك جملة ما اقرأه على موقع الحمار المتمدن أو الحوار المتمدن بإدارته وبجمهوره الشيوعي الملحد، من كتابات لوفاء سلطان وغيرها من المنفلتين من عقال الدين، لذا لا أدافع عن أيّ شيوعي، وأنا لن أعير عقلي وقلبي لأيّ فكر يضادد ديني وقوميتي حتى لو كان ذلك من باب التحالفات ، نفس تحالفات الدعوة مع نقيضه الشيوعي ونقيضه الإسلامي، فهو تحالف كلاب لا تعرف شيئاً إسمه النزاهة والمبدئية ، ولكنني اليوم أقف بوجه هؤلاء السفلة ملاعين الوالدين ، لا بل أقول، متعددي الآباء متوحدي الأمهات ، فهم يعيبون على الشيوعيين أن يضموا هناء أدور بين صفوفهم، لأنها كشفت عورة المالكي لا غير ، كما لو كان من حقهم أن ينصحوا الآخرين بما ينبغي فعله طالما تجرأت إحدى منتسباته على فضحهم ، هل هؤلاء شيعة حقاً؟ أحدهم يتسمى بمهند الحسيني ويقود الحملة الشعواء هذه على هناء أدور، فهل هناك من شيء حسيني في فكره وأسلوبه هذا ، أم هي رغبة نزقة واشتهاء زعطوطي أن يتسمى بالحسيني ويتصور أنه يُحسن صنعاً ؟أنا أراه حصينياً لا حسيني، وأرى هناء أدور هنا في قمة أداء التشيع الحسيني ، غصباً عن خشوم أمهاتهم الزنجات الحليب.
وآخر، عبد الصاحب الناصر ، (وأنا لا أعرف إسماً من أسماء الله الحسنى المائة إلا واحداً، هو "الصاحب" كي يقال أنه يستحق العبادة ، بل هي لفظة هندية معروفة، صاحب أو رفيك، يتداولها العمال فيما بينهم، فهي وثنية متسربلة بجلباب أبي ! )، تبرع هو الآخر بنزح السبتتنك الدعوجي واستخراج ما لذ له وطاب وأخذ يشرح لقرائه الساقطين معنى الديمقراطية بطعم ولاية الفقيه ، يعني عندما يتكلم أحدهم بحضرة صدام حسين وينتقد ممارسات نعرفها، فهي كلمة حق بوجه سلطان جائر، ولكن عندما تتكلم عراقية مسيحية بوجه مستشيع دكتاتوري قذر كالمالكي في غياب أية رجولة من البرلمانيين والأحزاب المشتركة في لعبة مزاد بيع العراق هذه ، فهو سقوط وعهر، أيّ منطق هو هذا وأية عقلية تمتلكون يا صراصير العراق ويا أبناء الساقطات؟

 هؤلاء الأقزام كانوا يربضون تحت غطاء سبتتنك كان صدام حسين يتربع فوقه، نفس ما كان يحكيه نوري السعيد ، ونحن نشهد هنا نتيجة خطأ أمريكي وعالمي

ليست هناك تعليقات: