الأربعاء، 27 يوليو 2011

ايران الراعي الرسمي للتشيع

لم نكن نعرف الصفويون على حقيقتهم الا بعد ان ظهرت ايران (( واختارت منهج ولاية الفقيه كطريقة  عقائديه للحكم)).
 ولقد تعذر علينا فهمهم  قبل ذلك  ربما ,لانهم يؤمنون بالتقيه فاذا سالت احدهم عن شيء من عقائدهم لف ودار وزاغ عن الموضوع الاصلي بلباقه واذا الححت عليه في السؤال لجاء الى التقيه ( وهو الاسم الشرعي للكذب)*..
والتقيه هي مجموعة الافعال والاقوال المضللة التي تستخدم مع ابناء العامة(( هكذا هم يسمون ابناء السنة والجماعه)) والتي يقصد منهم تضليلهم عن حقيقة التعبد الصفوي !!
  حتى جائت ولاية الفقيه  او ( الشكل الايراني الصفوي للتشييع) , وعرفنا  الصفويه على حقيقتها ولا احسب هذه الا من مزايا ولاية الفقيه (( ان كان لها ثمة مزايا)) ..
فظهرت ولاية الفقيه في ايران  للعالم كل العالم بعد ان كانت رؤى وافكارا في العقول وظهرت  ورايناه وسمعناها:
وكانت هذه العقيده في التطبيق العملي:
تغتصب الرجال قبل النساء في السجون وفي غيرها..
تعلق الناس على الرافعات في الشوارع ..
تحارب الاقليات الدينيه والعرقيه وتمنعهم حتى من تسمية ابناءهم بغير الاسماء الفارسيه المتداوله ,
هذه في مقياس الانسانيه ,
اما على قياس الاسلام والشريعة المحمديه المطهره:
 فكم  هائل من التحريض والطعن والسباب على الرعيل الاول حتى لايكاد يفلت من هذا الطعن والسباب صحابيا  او تابعيا و حتى تابعي التابعين وكان سباب عائشه امنا وام المؤمنين علكة تاريخيه يمضغونها كلما ركبتهم الشياطين.
وكان  نقض السنة النبويه المطهره السمة البارزه على عقيدتهم..
ثم تجراوا حتى على القران حين الفوا الكتب والمصنفات في تحريف القران وكتاب(( فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب )) خير دليل على ذلك , وقد ظهرت هذه التخرصات حتى على لسان المعاصرين من معمميهم فهذا الخوئي الذي يسموه زعيم الحوزه يقول في ((كتابه البيان في تفسير القران))
ان هناك قران اخر بمنزلة التاويل
 وهكذا عكست افعال ايران الرسميه الوجه الحقيقي لولاية الفقيه وللتشيع .

بشكل عام وعلى الصعيدين الفقهي 0 على اعتبار ان لهم فقها والرسمي متمثلا بالخط العام لتعامل الدوله مع الناس . 
وبعد فلقد سقطت ايران الفقيه سقوطا ذريعا في مقياس الانسانيه..
وسقطت مرتا اخرى حين اظهرت الوجه العقائدي المشوه للاسلام..
متعة , نكاح دبر, معممين فسده , علماء منحرفين عن الفطره..
 ..مرورا بالكم الهائل للشركيات التي هم عليها والتي تناقض جوهر عقيدة التوحيد الاسلاميه التي اتى بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم..
ولاشك ان   فقد العراق  والدور الرئيسي الذي لعبته ايران في احتلاله ( العراق)
قد خلف صدمة عظيمة لدى عموم العرب والمسلمين وانعكس في رؤيتهم السلبيه  لايران ولعقيدتها..
زبدة القول فان هذه الافعال والاقوال التي اظهرت عليها ايران نفسها للعالم العربي والاسلامي, والتي هي انعكاس حقيقي منطقي لولاية الفقيه (( العقيده الحاكمه في ايران)), صدمت الجميع واوصلهم الى قناعة:::
ان العرب لايريدون حقا ولا باطلا لا من ايران ولا من ذيولها في العراق والبحرين ولبنان واليمن

ليست هناك تعليقات: