إيران: اعتقال رئيس سجن بسبب انتهاكات جنسية بحق المعارضين المعتقلين
الثلاثاء 11 اغسطس 2009
مفكرة الاسلام: أُعلن اليوم الثلاثاء في إيران أنه تم اعتقال رئيس سجن "كهريزك" جنوب طهران، وذلك على خلفية انتهاكات جنسية بحق أنصار المعارضة المعتقلين.
وصرح نائب قائد الشرطة الإيرانية، أحمد رضا رادان، في وقت سابق، بأن الانتهاكاتِ الجنسية في السجون مسألة سياسية.
وكان المرشح الإصلاحي "الخاسر" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مهدي كروبي قد أعلن في رسالة نشرها، مؤخرًا، أن عددًا من المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج علي إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد قد تعرضوا للاغتصاب في السجن.
وكتب كروبي في رسالته أن "عددًا من الأشخاص المعتقلين أكدوا أن بعض الشابات تعرضن للاغتصاب بشكل وحشي".
وتابع أن "شبّانًا أيضًا تعرضوا للاغتصاب بشكل وحشي، ويعانون منذ ذلك الحين انهيارًا عصبيًا ومشكلات نفسية وجسدية خطيرة".
وكان مرشد النظام الإيراني علي خامنئي قد أمر، في آخر يوليو، بإغلاق سجن "كاهريزاك" لأنه لا "يحترم المعايير اللازمة لاحترام حقوق المتهمين".
وأوقف حوالي ألفي شخص في التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب نجاد المثيرة للجدل في 12 يونيو، وبحسب الحصيلة الرسمية فقد قتل 30 شخصًا في تلك الاضطرابات، كما أقرت السلطات بوفاة معتقلين لإصابتهما بالتهاب السحايا، وتحدثت الصحافة عن وفاة أربعة أشخاص على الأقل في السجن.
الشرطة تعترف بإساءة معاملة محتجين:هذا، وكانت الشرطة الإيرانية قد اعترفت، في بيانٍ لها، بإساءة معاملة بعض المتظاهرين المعتقلين في سجن "كاهريزاك".
وأفاد البيان أن "عددًا من الموقوفين في أحداث 9 يوليو نقلوا إلى معتقل "كاهريزاك" بسبب ضيق المكان في سجن أيوين، وهذا كان خطأ".
وأضاف بيان الشرطة أن التحقيق أظهر حصول "إهمال ومخالفات من طرف عدة مسئولين وموظفين في معتقل كاهريزاك".
وتابع أن "ضابطين عوقبا لأنهما مارسا عقوبات جسدية على الموقوفين".
كما أكد البيان أن مسئولي المعتقل "أقيلوا من مناصبهم وعوقبوا لأنهم استقبلوا عددًا من الموقوفين يفوق قدرة المعتقل، ولأنهم أحجموا عن رفع تقارير بالمشاكل، وامتنعوا عن مراقبة ظروف اعتقال الموقوفين".
وصرح نائب قائد الشرطة الإيرانية، أحمد رضا رادان، في وقت سابق، بأن الانتهاكاتِ الجنسية في السجون مسألة سياسية.
وكان المرشح الإصلاحي "الخاسر" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مهدي كروبي قد أعلن في رسالة نشرها، مؤخرًا، أن عددًا من المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج علي إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد قد تعرضوا للاغتصاب في السجن.
وكتب كروبي في رسالته أن "عددًا من الأشخاص المعتقلين أكدوا أن بعض الشابات تعرضن للاغتصاب بشكل وحشي".
وتابع أن "شبّانًا أيضًا تعرضوا للاغتصاب بشكل وحشي، ويعانون منذ ذلك الحين انهيارًا عصبيًا ومشكلات نفسية وجسدية خطيرة".
وكان مرشد النظام الإيراني علي خامنئي قد أمر، في آخر يوليو، بإغلاق سجن "كاهريزاك" لأنه لا "يحترم المعايير اللازمة لاحترام حقوق المتهمين".
وأوقف حوالي ألفي شخص في التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب نجاد المثيرة للجدل في 12 يونيو، وبحسب الحصيلة الرسمية فقد قتل 30 شخصًا في تلك الاضطرابات، كما أقرت السلطات بوفاة معتقلين لإصابتهما بالتهاب السحايا، وتحدثت الصحافة عن وفاة أربعة أشخاص على الأقل في السجن.
الشرطة تعترف بإساءة معاملة محتجين:هذا، وكانت الشرطة الإيرانية قد اعترفت، في بيانٍ لها، بإساءة معاملة بعض المتظاهرين المعتقلين في سجن "كاهريزاك".
وأفاد البيان أن "عددًا من الموقوفين في أحداث 9 يوليو نقلوا إلى معتقل "كاهريزاك" بسبب ضيق المكان في سجن أيوين، وهذا كان خطأ".
وأضاف بيان الشرطة أن التحقيق أظهر حصول "إهمال ومخالفات من طرف عدة مسئولين وموظفين في معتقل كاهريزاك".
وتابع أن "ضابطين عوقبا لأنهما مارسا عقوبات جسدية على الموقوفين".
كما أكد البيان أن مسئولي المعتقل "أقيلوا من مناصبهم وعوقبوا لأنهم استقبلوا عددًا من الموقوفين يفوق قدرة المعتقل، ولأنهم أحجموا عن رفع تقارير بالمشاكل، وامتنعوا عن مراقبة ظروف اعتقال الموقوفين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق